responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 382

16 سورة النحل مكية آياتها مائة و ثمانية و عشرون 128

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- أَتى‌ أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ- سُبْحانَهُ وَ تَعالى‌ عَمَّا يُشْرِكُونَ‌

قَالَ‌ نَزَلَتْ لَمَّا سَأَلَتْ قُرَيْشٌ رَسُولَ اللَّهِ ص أَنْ يُنْزِلَ عَلَيْهِمُ الْعَذَابَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى «أَتى‌ أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ‌»

و قوله‌ يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ‌ يعني بالقوة التي جعلها الله فيهم

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌ عَلى‌ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ- أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ‌ يَقُولُ بِالْكِتَابِ وَ النُّبُوَّةِ

و قال علي بن إبراهيم في قوله‌ خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ‌ قال خلقه من قطرة ماء منتن- فيكون خصيما متكلما بليغا- و قال أبو الجارود في قوله‌ وَ الْأَنْعامَ خَلَقَها لَكُمْ فِيها دِفْ‌ءٌ وَ مَنافِعُ‌ و الدف‌ء حواشي الإبل- و يقال بل هي الأدفأ من البيوت و الثياب- و قال علي بن إبراهيم في قوله «دِفْ‌ءٌ» أي ما تستدفئون به- مما يتخذ من صوفها و وبرها و قوله‌ وَ لَكُمْ فِيها جَمالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَ حِينَ تَسْرَحُونَ‌ قال حين ترجع من المرعى- و حين تسرحون حين تخرج إلى المرعى‌ وَ تَحْمِلُ أَثْقالَكُمْ إِلى‌ بَلَدٍ- لَمْ تَكُونُوا بالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ‌ قال إلى مكة و المدينة و جميع البلدان- ثم قال‌ وَ الْخَيْلَ وَ الْبِغالَ وَ الْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوها و لم يقل عز و جل لتركبوها و تأكلوا منها- كما قال في الأنعام‌ وَ يَخْلُقُ ما لا تَعْلَمُونَ‌ قال العجائب التي خلقها الله في البحر و البر وَ عَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَ مِنْها جائِرٌ يعني الطريق‌ وَ لَوْ شاءَ لَهَداكُمْ أَجْمَعِينَ‌ يعني الطريق و قوله عز و جل‌ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً لَكُمْ- مِنْهُ شَرابٌ وَ مِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ‌ أي تزرعون- ثم قال‌ يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَ الزَّيْتُونَ- وَ النَّخِيلَ وَ الْأَعْنابَ وَ مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ‌

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست