responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 368

كُفْرُ النِّعَمِ- ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَيُّمَا عَبْدٍ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِنِعْمَةٍ فَعَرَفَهَا بِقَلْبِهِ وَ حَمِدَ اللَّهَ عَلَيْهَا بِلِسَانِهِ- لَمْ تَنْفَدْ حَتَّى يَأْمُرَ اللَّهُ لَهُ بِالزِّيَادَةِ- وَ هُوَ قَوْلُهُ «لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ‌»

و قوله‌ أَ لَمْ يَأْتِكُمْ نَبَؤُا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ‌ إلى قوله‌ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْواهِهِمْ‌ يعني في أفواه الأنبياء وَ قالُوا إِنَّا كَفَرْنا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ- وَ إِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنا إِلَيْهِ مُرِيبٍ‌ و قوله‌ وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنا- أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا

فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ ص قَالَ‌ مَنْ آذَى جَارَهُ طَمَعاً فِي مَسْكَنِهِ- وَرَّثَهُ اللَّهُ دَارَهُ‌

و هو قوله‌ وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إلى قوله‌ فَأَوْحى‌ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ- وَ لَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ‌ و قوله‌ وَ اسْتَفْتَحُوا أي دعوا وَ خابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ أي خسروا- و فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ الْعَنِيدُ الْمُعْرِضُ عَنِ الْحَقِّ.

وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ فِي قَوْلِهِ‌ مِنْ وَرائِهِ جَهَنَّمُ وَ يُسْقى‌ مِنْ ماءٍ صَدِيدٍ قَالَ مَا يَخْرُجُ مِنْ فُرُوجِ الزَّوَانِي وَ قَوْلِهِ‌ يَتَجَرَّعُهُ وَ لا يَكادُ يُسِيغُهُ- وَ يَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكانٍ وَ ما هُوَ بِمَيِّتٍ‌ قَالَ يُقَرَّبُ إِلَيْهِ فَيَكْرَهُهُ- وَ إِذَا أُدْنِيَ مِنْهُ شُوِيَ وَجْهُهُ وَ وَقَعَتْ فَرْوَةُ رَأْسِهِ- فَإِذَا شَرِبَ تَقَطَّعَتْ أَمْعَاؤُهُ- وَ مُزِّقَتْ إِلَى تَحْتِ قَدَمَيْهِ- وَ إِنَّهُ لَيَخْرُجُ مِنْ أَحَدِهِمْ مِثْلُ الْوَادِي صَدِيداً وَ قَيْحاً- ثُمَّ قَالَ وَ إِنَّهُمْ لَيَبْكُونَ- حَتَّى تَسِيلَ مِنْ دُمُوعِهِمْ فَوْقَ وُجُوهِهِمْ جَدَاوِلُ- ثُمَّ تَنْقَطِعُ الدُّمُوعُ فَتَسِيلُ الدِّمَاءُ- حَتَّى لَوْ أَنَّ السُّفُنَ أُجْرِيَتْ فِيهَا لَجَرَتْ وَ هُوَ قَوْلُهُ «وَ سُقُوا ماءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعاءَهُمْ‌»

و قَوْلُهُ‌ مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمالُهُمْ- كَرَمادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عاصِفٍ‌ قَالَ مَنْ لَمْ يُقِرَّ بِوَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع بَطَلَ عَمَلُهُ- مِثْلُ الرَّمَادِ الَّذِي يَجِي‌ءُ الرِّيحُ فَتَحْمِلُهُ‌ وَ بَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعاً معناه مستقبل أنهم يبرزون و اللفظ ماض- و قوله‌ لَوْ هَدانَا اللَّهُ لَهَدَيْناكُمْ‌ فالهدى هاهنا هو الثواب‌ سَواءٌ عَلَيْنا أَ جَزِعْنا أَمْ صَبَرْنا ما لَنا مِنْ مَحِيصٍ‌ أي مفر وَ قالَ الشَّيْطانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ أي لما فرغ من أمر الدنيا من‌

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست