responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 366

يَتَّعِظُ بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ وَ لَنْ يَزَالُوا كَذَلِكَ‌ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ‌ الَّذِي وَعَدَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ النَّصْرِ- وَ يُخْزِي اللَّهُ الْكَافِرِينَ‌

و قال علي بن إبراهيم في قوله‌ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ‌ أي طولت لهم الأمل ثم أهلكتهم

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌ أَ فَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى‌ كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ- وَ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ- أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِما لا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ- أَمْ بِظاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ‌ الظَّاهِرُ مِنَ الْقَوْلِ هُوَ الرِّزْقُ‌

و قال علي بن إبراهيم في قوله‌ وَ ما لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ واقٍ‌ أي من دافع‌ وَ عُقْبَى الْكافِرِينَ النَّارُ أي عاقبة ثوابهم النار

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ إِنَّ نَارَكُمْ هَذِهِ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ وَ قَدْ أُطْفِئَتْ سَبْعِينَ مَرَّةً بِالْمَاءِ ثُمَّ الْتَهَبَتْ- وَ لَوْ لَا ذَلِكَ مَا اسْتَطَاعَ آدَمِيٌّ أَنْ يُطْفِئَهَا- وَ إِنَّهَا ليؤت [لَيُؤْتَى‌] بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى تُوضَعَ عَلَى النَّارِ فَتَصْرُخُ صَرْخَةً لَا يَبْقَى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ- إِلَّا جَثَى عَلَى رُكْبَتَيْهِ فَزَعاً مِنْ صَرْخَتِهَا

، وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ فِي قَوْلِهِ‌ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ- يَفْرَحُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ‌ فَرِحُوا بِكِتَابِ اللَّهِ إِذَا تُلِيَ عَلَيْهِمْ- وَ إِذَا تَلَوْهُ تُفِيضُ أَعْيُنُهُمْ دَمْعاً مِنَ الْفَزَعِ وَ الْحَزَنِ- وَ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع‌

و هي في قراءة ابن مسعود «و الذي أنزلنا إليك الكتاب هو الحق و من يؤمن به» أي علي بن أبي طالب يؤمن به‌ وَ مِنَ الْأَحْزابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ‌ أنكروا من تأويل ما أنزله في علي و آل محمد ص و آمنوا ببعضه- فأما المشركون فأنكروه كله أوله و آخره- و أنكروا أن محمدا رسول الله- و قال علي بن إبراهيم في قوله‌ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتابٌ يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ- وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ‌

فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الْقَدْرِ نَزَلَتِ الْمَلَائِكَةُ وَ الرُّوحُ وَ الْكَتَبَةُ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا- فَيَكْتُبُونَ مَا يَكُونُ مِنْ قَضَاءِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- فِي تِلْكَ السَّنَةِ- فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُقَدِّمَ أَوْ يُؤَخِّرَ- أَوْ يَنْقُصَ شَيْئاً أَوْ يَزِيدَهُ- أَمَرَ اللَّهُ أَنْ يَمْحُوَ مَا يَشَاءُ- ثُمَّ أَثْبَتَ الَّذِي أَرَادَ،

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست