و هي في قراءة ابن مسعود
«و الذي أنزلنا إليك الكتاب هو الحق و من يؤمن به» أي علي بن أبي طالب يؤمن به وَ مِنَ
الْأَحْزابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ أنكروا من تأويل ما أنزله في علي و آل محمد ص و
آمنوا ببعضه- فأما المشركون فأنكروه كله أوله و آخره- و أنكروا أن محمدا رسول
الله- و قال علي بن إبراهيم في قوله لِكُلِّ أَجَلٍ كِتابٌ يَمْحُوا اللَّهُ ما
يَشاءُ وَ يُثْبِتُ- وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ