responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 358

ع‌ ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ- وَ ما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَ هُمْ يَمْكُرُونَ‌ ثم قال‌ وَ ما أَكْثَرُ النَّاسِ وَ لَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ‌.

وَ قَوْلُهُ‌ وَ كَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ- يَمُرُّونَ عَلَيْها وَ هُمْ عَنْها مُعْرِضُونَ‌ قَالَ الْكُسُوفُ وَ الزَّلْزَلَةُ وَ الصَّوَاعِقُ‌

و قوله‌ وَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ‌ فهذا شرك الطاعة

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى «وَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ‌» قَالَ شِرْكُ طَاعَةٍ وَ لَيْسَ شِرْكَ عِبَادَةٍ- وَ الْمَعَاصِي الَّتِي يَرْتَكِبُونَ شِرْكُ طَاعَةٍ- أَطَاعُوا فِيهَا الشَّيْطَانَ فَأَشْرَكُوا بِاللَّهِ فِي الطَّاعَةِ لِغَيْرِهِ- وَ لَيْسَ بِإِشْرَاكِ عِبَادَةٍ أَنْ يَعْبُدُوا غَيْرَ اللَّهِ‌

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌ قُلْ هذِهِ سَبِيلِي- أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى‌ بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي‌ يَعْنِي نَفْسَهُ وَ مَنْ تَبِعَهُ- يَعْنِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَ آلَ مُحَمَّدٍ ع‌

، قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ قَالَ‌ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي ع يَا سَيِّدِي- إِنَّ النَّاسَ يُنْكِرُونَ عَلَيْكَ حَدَاثَةَ سِنِّكَ- قَالَ وَ مَا يُنْكِرُونَ عَلَيَّ مِنْ ذَلِكَ- فَوَ اللَّهِ لَقَدْ قَالَ اللَّهُ لِنَبِيِّهِ ص «قُلْ هذِهِ سَبِيلِي- أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى‌ بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي‌» فَمَا اتَّبَعَهُ غَيْرُ عَلِيٍّ ع وَ كَانَ ابْنَ تِسْعِ سِنِينَ وَ أَنَا ابْنُ تِسْعِ سِنِينَ‌

وَ قَوْلُهُ‌ حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ- وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جاءَهُمْ نَصْرُنا فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ وَكَلَهُمُ اللَّهُ إِلَى أَنْفُسِهِمْ- فَظَنُّوا أَنَّ الشَّيَاطِينَ قَدْ تَمَثَّلَتْ لَهُمْ فِي صُورَةِ الْمَلَائِكَةِ

ثم قال عز و جل‌ لَقَدْ كانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبابِ‌ يعني لأولي العقول‌ ما كانَ حَدِيثاً يُفْتَرى‌ يعني القرآن‌ وَ لكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ‌ يعني من كتب الأنبياء وَ تَفْصِيلَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ هُدىً وَ رَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ‌.

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست