responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 324

حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ‌ سَبَبُ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَةِ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص خَرَجَ ذَاتَ يَوْمٍ- فَقَالَ لِعَلِيٍّ يَا عَلِيُّ إِنِّي سَأَلْتُ اللَّهَ اللَّيْلَةَ- بِأَنْ يَجْعَلَكَ وَزِيرِي فَفَعَلَ وَ سَأَلْتُهُ أَنْ يَجْعَلَكَ وَصِيِّي فَفَعَلَ- وَ سَأَلْتُهُ أَنْ يَجْعَلَكَ خَلِيفَتِي فِي أُمَّتِي فَفَعَلَ- فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ الْمُنَافِقِينَ- وَ اللَّهِ لَصَاعٌ مِنْ تَمْرٍ فِي شَنٍ‌[1] بَالٍ أَحَبُّ إِلَيَّ- مِمَّا سَأَلَ مُحَمَّدٌ رَبَّهُ أَلَّا سَأَلَهُ مَلَكاً يَعْضُدُهُ- أَوْ مَالًا يَسْتَعِينُ بِهِ عَلَى مَا فِيهِ- وَ وَ اللَّهِ مَا دَعَا عَلِيّاً[2] قَطُّ إِلَى حَقٍّ أَوْ إِلَى بَاطِلٍ إِلَّا أَجَابَهُ- فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ «فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى‌ إِلَيْكَ‌ الْآيَةَ

» و قوله‌ أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ- قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَياتٍ- وَ ادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ‌ يعني قولهم إن الله لم يأمره بولاية علي ع و إنما يقول من عنده فيه فقال الله عز و جل‌ فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّما أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ‌ أي ولاية أمير المؤمنين ع من عند الله- و قوله‌ مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَ الدُّنْيا وَ زِينَتَها- نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمالَهُمْ فِيها وَ هُمْ فِيها لا يُبْخَسُونَ- أُولئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ قال من عمل الخير- على أن يعطيه الله ثوابه في الدنيا أعطاه ثوابه في الدنيا- و كان له في الآخرة النار و قوله‌ أَ فَمَنْ كانَ عَلى‌ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ- وَ مِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى‌ إِماماً وَ رَحْمَةً- أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ‌- إلى قوله‌ لا يُؤْمِنُونَ‌

فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عِمْرَانَ عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ وَ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ‌ إِنَّمَا نَزَلَتْ‌ أَ فَمَنْ كانَ عَلى‌ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ‌، يَعْنِي رَسُولَ اللَّهِ ص وَ يَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ إِمَاماً وَ رَحْمَةً- وَ مِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ فَقَدَّمُوا وَ أَخَّرُوا فِي التَّأْلِيفِ‌

و قوله‌ وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى‌ عَلَى اللَّهِ كَذِباً- أُولئِكَ يُعْرَضُونَ عَلى‌ رَبِّهِمْ- وَ يَقُولُ الْأَشْهادُ هؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلى‌ رَبِّهِمْ‌


[1]. الشَّنُّ الْقِرْبَةُ.

[2]. كَذَا فِي النُّسَخِ وَ الْمَظْنُونُ أَنْ يَكُونَ لَفْظُ« رَبَّهُ» مَكَانَ« عَلِيّاً» ج ز

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست