و قال علي بن إبراهيم في
قوله قُلْ يا محمد يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ
مِنْ دِينِي- فَلا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ- وَ لكِنْ
أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ فإنه محكم- و قوله وَ لا تَدْعُ مِنْ
دُونِ اللَّهِ ما لا يَنْفَعُكَ وَ لا يَضُرُّكَ- فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاً
مِنَ الظَّالِمِينَ فإنه مخاطبة للنبي ص و المعنى الناس- ثم قال قُلْ يا
أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ- فَمَنِ اهْتَدى
فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ- وَ مَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها وَ ما
أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ أي