responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 313

ذُوقُوا عَذابَ الْخُلْدِ- هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا بِما كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ‌ ثم قال‌ وَ يَسْتَنْبِئُونَكَ‌ يا محمد أهل مكة في علي‌ أَ حَقٌّ هُوَ أي إمام‌ قُلْ إِي وَ رَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌ‌ إمام- ثم قال‌ وَ لَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ‌ آل محمد حقهم‌ ما فِي الْأَرْضِ‌ جميعا لَافْتَدَتْ بِهِ‌ في ذلك الوقت يعني الرجعة و قوله‌ وَ أَسَرُّوا النَّدامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذابَ- وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ‌

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَمَّنْ رَوَاهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى:

وَ أَسَرُّوا النَّدامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذابَ‌ قَالَ قِيلَ لَهُ مَا يَنْفَعُهُمْ إِسْرَارُ النَّدَامَةِ وَ هُمْ فِي الْعَذَابِ قَالَ كَرِهُوا شَمَاتَةَ الْأَعْدَاءِ

و قوله‌ أَلا إِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ أَلا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ- وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ- هُوَ يُحيِي وَ يُمِيتُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ‌ فإنه محكم‌

رَجَعَ إِلَى رِوَايَةِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ قَالَ- ثُمَّ قَالَ‌: يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ- وَ شِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ- وَ هُدىً وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ‌ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الْقُرْآنُ ثُمَّ قَالَ‌ قُلْ‌ لَهُمْ يَا مُحَمَّدُ بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ‌ قَالَ: الْفَضْلُ رَسُولُ اللَّهِ ص، وَ رَحْمَتُهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا، قَالَ فَلْيَفْرَحْ شِيعَتُنَا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا أُعْطُوا أَعْدَاؤُنَا مِنْ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ

و قوله‌ قُلْ أَ رَأَيْتُمْ ما أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ- فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَراماً وَ حَلالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ‌ و هو ما أحلته و حرمته أهل الكتاب بقوله «وَ قالُوا ما فِي بُطُونِ هذِهِ الْأَنْعامِ خالِصَةٌ لِذُكُورِنا- وَ مُحَرَّمٌ عَلى‌ أَزْواجِنا» و قوله «وَ جَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَ الْأَنْعامِ نَصِيباً ... الآية» فاحتج الله عليهم فقال‌ قُلْ‌ لهم «آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ‌»

وَ أَمَّا قَوْلُهُ‌ وَ ما تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَ ما تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ‌ مُخَاطَبَةٌ لِرَسُولِ اللَّهِ ص‌ وَ لا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ- بَكَى بُكَاءً

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست