ذُوقُوا عَذابَ الْخُلْدِ- هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا بِما
كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ ثم قال وَ يَسْتَنْبِئُونَكَ يا محمد أهل مكة في
علي أَ حَقٌّ هُوَ أي إمام قُلْ إِي وَ رَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌ إمام- ثم قال وَ لَوْ
أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ آل محمد حقهم ما فِي الْأَرْضِ جميعا لَافْتَدَتْ
بِهِ
في ذلك الوقت يعني الرجعة و قوله وَ أَسَرُّوا النَّدامَةَ لَمَّا رَأَوُا
الْعَذابَ- وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ