responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 303

يُعْرِضُوا عَنْهُمْ- وَ يَرْضَوْا عَنْهُمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ‌ سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ- لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ- وَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ جَزاءً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ- يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ- فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ- فَإِنَّ اللَّهَ لا يَرْضى‌ عَنِ الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ‌ ثُمَّ وَصَفَ الْأَعْرَابَ فَقَالَ‌ الْأَعْرابُ أَشَدُّ كُفْراً وَ نِفاقاً- وَ أَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ عَلى‌ رَسُولِهِ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ- وَ مِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يَتَّخِذُ ما يُنْفِقُ مَغْرَماً- وَ يَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوائِرَ عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ- وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ- وَ مِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ

ثم ذكر السابقين فقال‌ وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ و هم النقباء أبو ذر و المقداد و سلمان و عمار و من آمن و صدق و ثبت على ولاية أمير المؤمنين ع‌ وَ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ- وَ أَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهارُ- خالِدِينَ فِيها أَبَداً ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ‌

وَ قَوْلُهُ‌ وَ آخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صالِحاً- وَ آخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ- إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ‌ نَزَلَتْ فِي أَبِي لُبَابَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِرِ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمَّا حَاصَرَ بَنِي قُرَيْظَةَ قَالُوا لَهُ ابْعَثْ إِلَيْنَا أَبَا لُبَابَةَ نَسْتَشِيرُهُ فِي أَمْرِنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا أَبَا لُبَابَةَ ائْتِ حُلَفَاءَكَ وَ مَوَالِيَكَ- فَأَتَاهُمْ فَقَالُوا لَهُ يَا أَبَا لُبَابَةَ مَا تَرَى نَنْزِلُ عَلَى حُكْمِ مُحَمَّدٍ فَقَالَ انْزِلُوا وَ اعْلَمُوا أَنَّ حُكْمَهُ فِيكُمْ هُوَ الذَّبْحُ- وَ أَشَارَ إِلَى حَلْقِهِ ثُمَّ نَدِمَ عَلَى ذَلِكَ، فَقَالَ خُنْتُ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ نَزَلَ مِنْ حِصْنِهِمْ- وَ لَمْ يَرْجِعْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مَرَّ إِلَى الْمَسْجِدِ وَ شَدَّ فِي عُنُقِهِ حَبْلًا- ثُمَّ شَدَّهُ إِلَى الْأُسْطُوَانَةِ- الَّتِي تُسَمَّى أُسْطُوَانَةَ التَّوْبَةِ وَ قَالَ لَا أَحُلُّهُ حَتَّى أَمُوتَ أَوْ يَتُوبَ اللَّهُ عَلَيَّ، فَبَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ ص فَقَالَ أَمَا لَوْ أَتَانَا لَاسْتَغْفَرْنَا اللَّهَ لَهُ، فَأَمَّا إِذَا قَصَدَ إِلَى رَبِّهِ فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِ، وَ كَانَ أَبُو لُبَابَةَ يَصُومُ النَّهَارَ- وَ يَأْكُلُ بِاللَّيْلِ مَا يُمْسِكُ بِهِ رَمَقَهُ- فَكَانَتْ ابْنَتُهُ تَأْتِيهِ بِعَشَائِهِ وَ تَحُلُّهُ عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ- فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ وَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ نَزَلَتْ تَوْبَتُهُ فَقَالَ يَا أُمَّ سَلَمَةَ، قَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى أَبِي لُبَابَةَ، فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ‌

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست