responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 301

وَ نَافَقُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ- وَ كَانُوا أَرْبَعَةَ نَفَرٍ- وَ قَوْلُهُ «إِنْ نَعْفُ عَنْ طائِفَةٍ مِنْكُمْ‌» كَانَ أَحَدُ الْأَرْبَعَةِ مُخْتَبَرَ بْنَ الْحَمِيرِ وَ اعْتَرَفَ وَ تَابَ وَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَهْلَكَنِي اسْمِي فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ ص عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَقَالَ يَا رَبِّ اجْعَلْنِي شَهِيداً- حَيْثُ لَا يَعْلَمُ أَحَدٌ أَيْنَ أَنَا- فَقُتِلَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ وَ لَمْ يَعْلَمْ أَحَدٌ أَيْنَ قُتِلَ- فَهُوَ الَّذِي عَفَا اللَّهُ عَنْهُ‌

قال علي بن إبراهيم ذكر المنافقين فقال‌ الْمُنافِقُونَ وَ الْمُنافِقاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ‌ إلى قوله‌ وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ‌ فإنه محكم- ثم ذكر المؤمنين فقال‌ وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ- جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ الآية محكمة

وَ قَوْلُهُ‌ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَ الْمُنافِقِينَ وَ اغْلُظْ عَلَيْهِمْ‌ قَالَ إِنَّمَا نَزَلَتْ «يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ بِالْمُنَافِقِينَ لِأَنَّ النَّبِيَّ ص لَمْ يُجَاهِدِ الْمُنَافِقِينَ بِالسَّيْفِ.

قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ‌ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَ الْمُنافِقِينَ‌ بِإِلْزَامِ الْفَرَائِضِ‌

و قوله‌ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا- وَ لَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ- وَ كَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ‌ قال نزل في الذين تحالفوا في الكعبة ألا يردوا هذا الأمر في بني هاشم، فهي كلمة الكفر- ثم قعدوا لرسول الله ص في العقبة و هموا بقتله و هو قوله «وَ هَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا»

حَدَّثَنَا[1] أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ التَّاجِرُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ الصُّوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ‌ لَمَّا أَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ كَانَ بِحِذَائِهِ سَبْعَةُ نَفَرٍ مِنَ الْمُنَافِقِينَ- وَ هُمْ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ وَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ وَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ وَ أَبُو عُبَيْدَةَ وَ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ وَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ قَالَ الثَّانِي أَ مَا تَرَوْنَ عَيْنَهُ كَأَنَّمَا عَيْنَا مَجْنُونٍ- يَعْنِي النَّبِيَّ السَّاعَةَ يَقُومُ وَ يَقُولُ قَالَ لِي رَبِّي- فَلَمَّا قَامَ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ- قَالُوا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ قَالَ اللَّهُمَّ فَاشْهَدْ- ثُمَّ قَالَ أَلَا مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ- وَ سَلِّمُوا عَلَيْهِ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ- فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ وَ أَعْلَمَ رَسُولَ اللَّهِ بِمَقَالَةِ الْقَوْمِ فَدَعَاهُمْ وَ سَأَلَهُمْ فَأَنْكَرُوا وَ حَلَفُوا- فَأَنْزَلَ اللَّهُ‌ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا

إلخ- ثم ذكر البخلاء و سماهم منافقين و كاذبين- فقال‌ وَ مِنْهُمْ مَنْ عاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتانا مِنْ فَضْلِهِ‌ إلى قوله‌ أَخْلَفُوا اللَّهَ ما وَعَدُوهُ- وَ بِما كانُوا يَكْذِبُونَ‌

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ‌ هُوَ ثَعْلَبَةُ بْنُ خَاطِبِ بْنِ‌


[1]. هَذِهِ الرِّوَايَةُ وَارِدَةٌ فِي الصَّافِي بِعَيْنِهَا ج ز

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست