قال علي بن إبراهيم ذكر
المنافقين فقال الْمُنافِقُونَ وَ الْمُنافِقاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ إلى قوله وَ لكِنْ
كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ فإنه محكم- ثم ذكر المؤمنين فقال وَعَدَ
اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ- جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهارُ الآية محكمة
و قوله يَحْلِفُونَ
بِاللَّهِ ما قالُوا- وَ لَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ- وَ كَفَرُوا بَعْدَ
إِسْلامِهِمْ قال نزل في الذين تحالفوا في الكعبة ألا يردوا هذا الأمر في
بني هاشم، فهي كلمة الكفر- ثم قعدوا لرسول الله ص في العقبة و هموا بقتله و هو
قوله «وَ هَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا»
إلخ- ثم ذكر البخلاء و
سماهم منافقين و كاذبين- فقال وَ مِنْهُمْ مَنْ عاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتانا
مِنْ فَضْلِهِ إلى قوله أَخْلَفُوا اللَّهَ ما وَعَدُوهُ- وَ بِما
كانُوا يَكْذِبُونَ