responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 30

2 سورة البقرة و هي مائتان و ست و ثمانون آية 286

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ‌

قَالَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عِمْرَانَ عَنْ يُونُسَ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ الْكِتابُ‌ عَلِيٌّ (ع) لَا شَكَّ فِيهِ‌ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ‌ قَالَ بَيَانٌ لِشِيعَتِنَا قَوْلُهُ‌ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ‌ قَالَ مِمَّا عَلَّمْنَاهُمْ يُنْبِئُونَ- وَ مِمَّا عَلَّمْنَاهُمْ مِنَ الْقُرْآنِ يَتْلُونَ- وَ قَالَ‌ الم‌ هُوَ حَرْفٌ مِنْ حُرُوفِ اسْمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ- الْمُتَقَطِّعِ فِي الْقُرْآنِ الَّذِي خُوطِبَ بِهِ النَّبِيُّ ص وَ الْإِمَامُ- فَإِذَا دَعَا بِهِ أُجِيبَ‌

و الهداية في كتاب الله على وجوه أربعة- فمنها ما هو للبيان للذين يؤمنون بالغيب- قال يصدقون بالبعث و النشور و الوعد و الوعيد- و الإيمان في كتاب الله على أربعة أوجه- فمنه إقرار باللسان قد سماه الله إيمانا- و منه تصديق بالقلب و منه الأداء و منه التأييد.

(الأول) الإيمان الذي هو إقرار باللسان- و قد سماه الله تبارك و تعالى إيمانا و نادى أهله به- لقوله‌ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ- فَانْفِرُوا ثُباتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً وَ إِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ- فَإِنْ أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قالَ- قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيداً- وَ لَئِنْ أَصابَكُمْ فَضْلٌ مِنَ اللَّهِ- لَيَقُولَنَّ كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُ مَوَدَّةٌ- يا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً[1]

قَالَ الصَّادِقُ ع‌ لَوْ أَنَّ هَذِهِ الْكَلِمَةَ قَالَهَا أَهْلُ الْمَشْرِقِ وَ أَهْلُ الْمَغْرِبِ- لَكَانُوا بِهَا خَارِجِينِ مِنَ الْإِيمَانِ- وَ لَكِنْ قَدْ سَمَّاهُمُ اللَّهُ مُؤْمِنِينَ‌


[1]. النساء 70

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست