responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 299

وَ الْعُرْجَانِ وَ الْمَجْذُومِينَ- وَ جَمِيعِ الْأَصْنَافِ الزَّمْنَى الرِّجَالِ وَ النِّسَاءِ وَ الصِّبْيَانِ «وَ الْعامِلِينَ عَلَيْها» هُمُ السُّعَاةُ وَ الْجُبَاةُ فِي أَخْذِهَا وَ جَمْعِهَا وَ حِفْظِهَا- حَتَّى يَرُدُّوهَا إِلَى مَنْ يَقْسِمُهَا «وَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ‌» قَوْمٌ وَحَّدُوا لِلَّهِ- وَ لَمْ تَدْخُلِ الْمَعْرِفَةُ فِي قُلُوبِهِمْ- مِنْ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَتَأَلَّفُهُمْ وَ يُعَلِّمُهُمْ كَيْمَا يَعْرِفُوا فَجَعَلَ اللَّهُ لَهُمْ نَصِيباً فِي الصَّدَقَاتِ- لِكَيْ يَعْرِفُوا وَ يَرْغَبُوا.

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ‌ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ‌ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ وَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو وَ هُوَ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ وَ هَمَّامُ بْنُ عَمْرٍو وَ أَخُوهُ- وَ صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ الْقُرَشِيُّ ثُمَّ الْجُشَمِيُّ الْجُمَحِيُّ وَ الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِيمِيُّ ثُمَّ عُمَرُ أَحَدُ بَنِي حَازِمٍ وَ عُيَيْنَةُ بْنُ حُصَيْنٍ الْفَزَارِيُّ وَ مَالِكُ بْنُ عَوْفٍ وَ عَلْقَمَةُ بْنُ عِلَاقَةَ، بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ يُعْطِي الرَّجُلَ مِنْهُمْ- مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ وَ رُعَاتِهَا- وَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ وَ أَقَلَ‌

، رجع إلى تفسير علي بن إبراهيم في قوله «وَ فِي الرِّقابِ‌» قوم قد لزمهم كفارات في قتل الخطإ- و في الظهار و قتل الصيد في الحرم و في الأيمان- و ليس عندهم ما يكفرون و هم مؤمنون- فجعل الله لهم منها سهما في الصدقات ليكفر عنهم «وَ الْغارِمِينَ‌» قوم قد وقعت عليهم ديون- أنفقوها في طاعة الله من غير إسراف- فيجب على الإمام أن يقضي ذلك عنهم- و يفكهم من مال الصدقات «وَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ‌» قوم يخرجون في الجهاد- و ليس عندهم ما ينفقون، أو قوم من المسلمين ليس عندهم ما يحجون به- أو في جميع سبل الخير- فعلى الإمام أن يعطيهم من مال الصدقات- حتى ينفقوا به على الحج و الجهاد «وَ ابْنِ السَّبِيلِ‌» أبناء الطريق- الذين يكونون في الأسفار في طاعة الله- فيقطع عليهم و يذهب مالهم فعلى الإمام أن يردهم إلى أوطانهم من مال الصدقات، و الصدقات تتجزى ثمانية أجزاء- فيعطى كل إنسان من هذه الثمانية- على قدر ما يحتاجون إليه بلا إسراف و لا تقتير- يقوم في ذلك الإمام يعمل بما فيه الصلاح.

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست