يَقُولُوا قَدْ
أَخَذْنا أَمْرَنا مِنْ قَبْلُ- وَ يَتَوَلَّوْا وَ هُمْ فَرِحُونَ- قُلْ لَنْ
يُصِيبَنا إِلَّا ما كَتَبَ اللَّهُ لَنا- هُوَ مَوْلانا وَ عَلَى اللَّهِ
فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ و قوله قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا- إِلَّا
إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ يقول الغنيمة و الجنة إلى قوله إِنَّا
مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ و نزل أيضا في الجد بن قيس في رواية علي بن
إبراهيم لما قال لقومه- لا تخرجوا في الحر فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ
خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ وَ كَرِهُوا أَنْ يُجاهِدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَ
أَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ- وَ قالُوا لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ- قُلْ
نارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كانُوا يَفْقَهُونَ إلى قوله وَ ماتُوا وَ
هُمْ فاسِقُونَ ففضح الله الجد بن قيس و أصحابه