و قال علي بن إبراهيم في
قوله إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ إلخ- فإنه كان سبب
نزولها- أن رجلا من كنانة كان يقف في الموسم فيقول قد أحللت دماء المحلين- من طي و
خثعم في شهر المحرم و أنسأته و حرمت بدله صفر فإذا كان العام المقبل يقول قد أحللت
صفر و أنسأته- و حرمت بدله شهر المحرم فأنزل الله إِنَّمَا النَّسِيءُ
زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ إلى قوله زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمالِهِمْ» و قوله إِلَّا
تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ- إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثانِيَ
اثْنَيْنِ- إِذْ هُما فِي الْغارِ إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ
اللَّهَ مَعَنا
و قوله وَ جَعَلَ
كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلى- وَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيا قول رسول الله
ص
وَ اللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ و قوله انْفِرُوا خِفافاً وَ ثِقالًا قال شبابا و
شيوخا- يعني إلى غزوة تبوك