من مقدم رسول الله ص المدينة و نزلت مع الآية التي في سورة
التوبة قوله «آخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ- خَلَطُوا عَمَلًا
صالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً» الآية نزلت في أبي لبابة فهذا دليل على أن
التأليف- على خلاف ما أنزله الله على نبيه ص.
رجع إلى تفسير علي بن
إبراهيم قوله يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا- إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ
يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً يعني العلم الذي تفرقون به بين الحق و الباطل وَ يُكَفِّرْ
عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ- وَ يَغْفِرْ لَكُمْ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ