رجع إلى تفسير علي بن
إبراهيم قوله «وَ اتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا
مِنْكُمْ خَاصَّةً» قال نزلت في الزبير و طلحة لما حاربا أمير المؤمنين ع و
ظلموه و قوله وَ اذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي
الْأَرْضِ- تَخافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ- فَآواكُمْ وَ أَيَّدَكُمْ
بِنَصْرِهِ- وَ رَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ نزلت في قريش
خاصة و قوله يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ
الرَّسُولَ وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ نزلت في أبي
لبابة بن عبد المنذر فلفظ الآية عام و معناها خاص- و هذه الآية نزلت في غزوة بني
قريظة في سنة خمس من الهجرة، و قد كتبت في هذه السورة مع أخبار بدر و كانت بدر على
رأس ستة عشر شهرا