، وَ نَزَلَ قَوْلُهُ «يَسْئَلُونَكَ
عَنِ الْأَنْفالِ» بَعْدَ انْقِضَاءِ حَرْبِ بَدْرٍ فقد كتب ذلك في أول
السورة- و كتب بعده خروج النبي ص إلى الحرب.
و قوله إِنَّمَا
الْمُؤْمِنُونَ- الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ إلى قوله لَهُمْ
دَرَجاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ- وَ مَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ كَرِيمٌ فإنها نزلت في
أمير المؤمنين ع و أبي ذر و سلمان و المقداد ثم ذكر بعد ذلك الأنفال و قسمة
الغنائم، و خروج