و مثله كثير- و ما وعد
الله تبارك و تعالى الأئمة ع من الرجعة و النصرة- فقال «وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ
آمَنُوا مِنْكُمْ (يا معشر الأئمة) وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ
لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ- كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ
قَبْلِهِمْ- وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ- وَ
لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً- يَعْبُدُونَنِي لا
يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً» فهذا مما يكون إذا رجعوا إلى الدنيا- و قوله «وَ نُرِيدُ
أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ- وَ نَجْعَلَهُمْ
أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ» فهذا كله مما
يكون في الرجعة