responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 25

«وَ حَرامٌ عَلى‌ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ‌[1]» فَقَالَ الصَّادِقُ ع كُلُّ قَرْيَةٍ أَهْلَكَ اللَّهُ أَهْلَهَا بِالْعَذَابِ- وَ مَحَضُوا[2] الْكُفْرَ مَحْضاً لَا يَرْجِعُونَ فِي الرَّجْعَةِ- وَ أَمَّا فِي الْقِيَامَةِ فَيَرْجِعُونَ- أَمَّا غَيْرُهُمْ مِمَّنْ لَمْ يَهْلِكُوا بِالْعَذَابِ (وَ مَحَضُوا الْإِيمَانَ مَحْضاً أَوْ) وَ مَحَضُوا الْكُفْرَ مَحْضاً يَرْجِعُونَ‌

قَالَ وَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌ وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَ حِكْمَةٍ- ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ‌[3] قَالَ مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً مِنْ لَدُنْ آدَمَ إِلَى عِيسَى ع إِلَّا أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا فَيَنْصُرَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (ع) وَ هُوَ قَوْلُهُ «لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ‌» يَعْنِي رَسُولَ اللَّهِ‌ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ‌ يَعْنِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ‌

و مثله كثير- و ما وعد الله تبارك و تعالى الأئمة ع من الرجعة و النصرة- فقال «وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ‌ (يا معشر الأئمة) وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ- كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ- وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى‌ لَهُمْ- وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً- يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً» فهذا مما يكون إذا رجعوا إلى الدنيا- و قوله «وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ- وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ‌» فهذا كله مما يكون في الرجعة

قَالَ وَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ عُمَرَ بْنِ شِمْرٍ قَالَ‌ ذُكِرَ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) جَابِرٌ فَقَالَ رَحِمَ اللَّهُ جَابِراً لَقَدْ بَلَغَ مِنْ عِلْمِهِ أَنَّهُ كَانَ يَعْرِفُ تَأْوِيلَ هَذِهِ الْآيَةِ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى‌ مَعادٍ» يَعْنِي الرَّجْعَةَ

و مثله كثير نذكره في مواضعه.

و أما الرد على من وصف الله عز و جل- فقوله «وَ أَنَّ إِلى‌ رَبِّكَ الْمُنْتَهى‌[4]»

قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ‌ إِذَا انْتَهَى‌


[1]. الْأَنْبِيَاءُ 95

[2]. مَحَضَ فُلَانٌ الْوُدَّ: أَيْ أَخْلَصَهُ

[3]. آلُ عِمْرَانَ 81

[4]. النجم 42

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست