responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 224

و قوله‌ فَلَنَسْئَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ- وَ لَنَسْئَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ‌ قال الأنبياء، عما حملوا من الرسالة، و قوله‌ فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ- وَ ما كُنَّا غائِبِينَ‌ قال لم نغب عن أفعالهم و قوله‌ وَ الْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُ‌ قال المجازات بالأعمال- إن خيرا فخير و إن شرا فشر- و هو قوله‌ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ- وَ مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ- بِما كانُوا بِآياتِنا يَظْلِمُونَ‌ قال بالأئمة يجحدون و قوله‌ وَ لَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ- وَ جَعَلْنا لَكُمْ فِيها مَعايِشَ‌ أي مختلفة قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ‌ أي لا تشكرون الله و قوله‌ وَ لَقَدْ خَلَقْناكُمْ ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ‌ أي خلقناكم في أصلاب الرجال- و صورناكم في أرحام النساء- ثم قال و صور ابن مريم في الرحم دون الصلب- و إن كان مخلوقا في أصلاب الأنبياء، و رفع و عليه مدرعة من صوف،

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُحَمَّدِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ «وَ لَقَدْ خَلَقْناكُمْ ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ‌» أَمَّا خَلَقْنَاكُمْ فَنُطْفَةً ثُمَّ عَلَقَةً- ثُمَّ مُضْغَةً ثُمَّ عَظْماً ثُمَّ لَحْماً، وَ أَمَّا صَوَّرْنَاكُمْ فَالْعَيْنَ وَ الْأَنْفَ وَ الْأُذُنَيْنِ- وَ الْفَمَ وَ الْيَدَيْنِ وَ الرِّجْلَيْنِ صَوَّرَ هَذَا وَ نَحْوَهُ- ثُمَّ جَعَلَ الدَّمِيمَ وَ الْوَسِيمَ- وَ الطَّوِيلَ وَ الْقَصِيرَ وَ أَشْبَاهَ هَذَا

، و أَمَّا قَوْلُهُ‌ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَ مِنْ خَلْفِهِمْ- وَ عَنْ أَيْمانِهِمْ وَ عَنْ شَمائِلِهِمْ‌ أَمَّا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ فَهُوَ مِنْ قِبَلِ الْآخِرَةِ لَأُخْبِرَنَّهُمْ أَنَّهُ لَا جَنَّةَ وَ لَا نَارَ وَ لَا نُشُورَ، وَ أَمَّا خَلْفَهُمْ يَقُولُ مِنْ قِبَلِ دُنْيَاهُمْ- آمُرُهُمْ بِجَمْعِ الْأَمْوَالِ- وَ آمُرُهُمْ أَنْ لَا يَصِلُوا فِي أَمْوَالِهِمْ رَحِماً- وَ لَا يُعْطُوا مِنْهُ حَقّاً- وَ آمُرُهُمْ أَنْ يُقَلِّلُوا عَلَى ذُرِّيَّاتِهِمْ- وَ أُخَوِّفُهُمْ عَلَيْهِمُ الضَّيْعَةَ، وَ أَمَّا عَنْ أَيْمَانِهِمْ يَقُولُ مِنْ قِبَلِ دِينِهِمْ- فَإِنْ كَانُوا عَلَى ضَلَالَةٍ زَيَّنْتُهَا لَهُمْ- وَ إِنْ كَانُوا عَلَى هُدًى جَهَدْتُ عَلَيْهِمْ- حَتَّى أُخْرِجَهُمْ مِنْهُ، وَ أَمَّا عَنْ شَمَائِلِهِمْ يَقُولُ منِ قِبَلِ اللَّذَّاتِ وَ الشَّهَوَاتِ- يَقُولُ اللَّهُ‌ وَ لَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ‌ وَ أَمَّا قَوْلُهُ‌ اخْرُجْ مِنْها مَذْؤُماً مَدْحُوراً فَالْمَذْءُومُ الْمَعِيبُ وَ الْمَدْحُورُ الْمُقْصَى و قوله «اخْرُجْ مِنْها مَذْؤُماً مَدْحُوراً» أي ملقى في جهنم و قوله‌

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست