و قوله فَلَنَسْئَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ
إِلَيْهِمْ- وَ لَنَسْئَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ قال الأنبياء، عما
حملوا من الرسالة، و قوله فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ- وَ ما
كُنَّا غائِبِينَ قال لم نغب عن أفعالهم و قوله وَ الْوَزْنُ
يَوْمَئِذٍ الْحَقُ قال المجازات بالأعمال- إن خيرا فخير و إن شرا فشر- و هو
قوله فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ- وَ مَنْ
خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ- بِما كانُوا
بِآياتِنا يَظْلِمُونَ قال بالأئمة يجحدون و قوله وَ لَقَدْ
مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ- وَ جَعَلْنا لَكُمْ فِيها مَعايِشَ أي مختلفة قَلِيلًا ما
تَشْكُرُونَ أي لا تشكرون الله و قوله وَ لَقَدْ
خَلَقْناكُمْ ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ أي خلقناكم في أصلاب الرجال- و صورناكم في أرحام
النساء- ثم قال و صور ابن مريم في الرحم دون الصلب- و إن كان مخلوقا في أصلاب
الأنبياء، و رفع و عليه مدرعة من صوف،