responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 222

يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها- لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً قَالَ نَزَلَتْ «أَوِ اكْتَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً» قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مَعَكُمْ‌ مُنْتَظِرُونَ‌ قَالَ إِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا- فَكُلُّ مَنْ آمَنَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ لَا يَنْفَعُهُ إِيمَانُهُ.

و قوله‌ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَ كانُوا شِيَعاً- لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْ‌ءٍ إِنَّما أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما كانُوا يَفْعَلُونَ‌ قال فارقوا أمير المؤمنين ع و صاروا أحزابا،

حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي قَوْلِهِ «إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَ كانُوا شِيَعاً» قَالَ فَارَقُوا الْقَوْمُ وَ اللَّهِ دِينَهُمْ‌

، و قوله‌ مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها- وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى‌ إِلَّا مِثْلَها- وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ‌ فهذه ناسخة لقوله «مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها» و قوله‌ قُلْ إِنَّنِي هَدانِي رَبِّي إِلى‌ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ- دِيناً قِيَماً مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً- وَ ما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ‌ و الحنيفية هي العشرة التي جاء بها إبراهيم ع‌ قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيايَ- وَ مَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ- وَ بِذلِكَ أُمِرْتُ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ‌ ثم قال‌ قُلْ‌ لهم يا محمد أَ غَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَ هُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْ‌ءٍ- وَ لا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْها- وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى‌ أي لا تحمل آثمة إثم أخرى‌ ثُمَّ إِلى‌ رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ- فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ‌ و قوله‌ وَ هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الْأَرْضِ- وَ رَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ‌ قال في القدر و المال‌ لِيَبْلُوَكُمْ‌ أي يختبركم‌ فِي ما آتاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقابِ- وَ إِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ‌.

7 سورة الأعراف مكية و هي مائتان و ست آية 206

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، المص كِتابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ‌ مخاطبة لرسول الله ص‌ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ‌ أي ضيق‌ لِتُنْذِرَ بِهِ وَ ذِكْرى‌ لِلْمُؤْمِنِينَ‌

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست