ثم حكى عز و جل- ما يلقى
أعداء آل محمد عليه و آله السلام عند الموت فقال: وَ لَوْ تَرى إِذِ
الظَّالِمُونَ آل محمد حقهم فِي غَمَراتِ الْمَوْتِ وَ الْمَلائِكَةُ
باسِطُوا أَيْدِيهِمْ- أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ- تُجْزَوْنَ عَذابَ
الْهُونِ قال العطش بِما كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ- وَ
كُنْتُمْ عَنْ آياتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ قال ما أنزل الله في آل محمد تجحدون به-
ثم قال وَ لَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى- كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ- وَ
تَرَكْتُمْ ما خَوَّلْناكُمْ وَراءَ ظُهُورِكُمْ- وَ ما نَرى مَعَكُمْ
شُفَعاءَكُمُ- الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكاءُ و الشركاء
أئمتهم لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ يعني المودة وَ ضَلَّ عَنْكُمْ أي بطل ما كُنْتُمْ
تَزْعُمُونَ