responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 211

نَبِيِّهِ ص فِي ذَلِكَ «وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى‌ عَلَى اللَّهِ كَذِباً ... إلخ» فَلَمَّا فَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَكَّةَ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِقَتْلِهِ، فَجَاءَ بِهِ عُثْمَانُ قَدْ أَخَذَ بِيَدِهِ وَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ اعْفُ عَنْهُ فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ ص ثُمَّ أَعَادَ فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ ص ثُمَّ أَعَادَ فَقَالَ هُوَ لَكَ، فَلَمَّا مَرَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ لِأَصْحَابِهِ- أَ لَمْ أَقُلْ مَنْ رَآهُ فَلْيَقْتُلْهُ، فَقَالَ رَجُلٌ كَانَتْ عَيْنِي إِلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ تُشِيرَ إِلَيَّ فَأَقْتُلَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَا يَقْتُلُونَ بِالْإِشَارَةِ، فَكَانَ مِنَ الطُّلَقَاءِ

ثم حكى عز و جل- ما يلقى أعداء آل محمد عليه و آله السلام عند الموت فقال: وَ لَوْ تَرى‌ إِذِ الظَّالِمُونَ‌ آل محمد حقهم‌ فِي غَمَراتِ الْمَوْتِ وَ الْمَلائِكَةُ باسِطُوا أَيْدِيهِمْ- أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ- تُجْزَوْنَ عَذابَ الْهُونِ‌ قال العطش‌ بِما كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ- وَ كُنْتُمْ عَنْ آياتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ‌ قال ما أنزل الله في آل محمد تجحدون به- ثم قال‌ وَ لَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى‌- كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ- وَ تَرَكْتُمْ ما خَوَّلْناكُمْ وَراءَ ظُهُورِكُمْ- وَ ما نَرى‌ مَعَكُمْ شُفَعاءَكُمُ- الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكاءُ و الشركاء أئمتهم‌ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ‌ يعني المودة وَ ضَلَّ عَنْكُمْ‌ أي بطل‌ ما كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ‌

حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ‌ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي مُعَاوِيَةَ وَ بَنِي أُمَيَّةَ وَ شُرَكَائِهِمْ وَ أَئِمَّتِهِمْ‌

و قوله‌ إِنَّ اللَّهَ فالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوى‌ قَالَ الْحَبُّ مَا أَحَبَّهُ- وَ النَّوَى مَا نَاءَ عَنِ الْحَقِّ- وَ قَالَ أَيْضاً الْحَبُّ أَنْ يَفْلِقَ الْعِلْمَ مِنَ الْأَئِمَّةِ وَ النَّوَى مَا بَعُدَ عَنْهُ‌ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ مُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِ‌ قال المؤمن من الكافر و الكافر من المؤمن‌ ذلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ‌ أي تكذبون و قوله‌ فالِقُ الْإِصْباحِ وَ جَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً فقوله فالق الإصباح يعني مجي‌ء النهار- و الضوء بعد الظلمة و قوله‌ وَ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ- لِتَهْتَدُوا بِها فِي ظُلُماتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ قال النجوم آل محمد ع و قوله‌ وَ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ قال من آدم‌

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست