قال السلطان الجائر أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ قال السفلة و
من لا خير فيه أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً قال العصبية وَ يُذِيقَ
بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ قال سوء الجوار،
، و كل هذا في أهل
القبلة كذا يقول الله انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ-
وَ كَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ و هم قريش و قوله لِكُلِّ نَبَإٍ
مُسْتَقَرٌّ يقول لكل نبأ حقيقة وَ سَوْفَ تَعْلَمُونَ و أيضا قال انْظُرْ
كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ يعني كي يفقهوا- و
قوله وَ كَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَ هُوَ الْحَقُ يعني القرآن كذبت به
قريش قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ أي لكل خبر وقت
و سوف تعلمون.
و قوله وَ إِذا
رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا- فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا
فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ يعني الذين يكذبون بالقرآن و يستهزءون، ثم قال فإن أنساك
الشيطان في ذلك الوقت عما أمرتك به فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ
الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
» و قوله وَ ما عَلَى
الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ أي ليس يؤخذ المتقون
بحساب الذين لا يتقون وَ لكِنْ ذِكْرى أي أذكر لَعَلَّهُمْ
يَتَّقُونَ كي يتقوا- ثم قال وَ ذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ
لَعِباً وَ لَهْواً- وَ غَرَّتْهُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا يعني الملاهي