و أما الميسر فالنرد و
الشطرنج و كل قمار ميسر، و أما الأنصاب فالأوثان التي كانوا يعبدونها المشركون، و
أما الأزلام فالأقداح التي كانت تستقسم بها مشركو العرب في الجاهلية، كل هذا بيعه
و شراه و الانتفاع بشيء من هذا حرام من الله محرم، و هو رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ
الشَّيْطانِ، فقرن الله الخمر و الميسر مع الأوثان، و أما قوله أَطِيعُوا
اللَّهَ- وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ احْذَرُوا يقول لا تعصوا و لا
تركنوا إلى الشهوات من الخمر و الميسر فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ يقول عصيتم فَاعْلَمُوا
أَنَّما عَلى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ إذ قد بلغ و بين
فانتهوا،