، ثم استثنى عز و جل
فقال «إِلَّا الَّذِينَ تابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ» يعني يتوب من
قبل أن يأخذهم الإمام، و قوله اتَّقُوا اللَّهَ وَ ابْتَغُوا إِلَيْهِ
الْوَسِيلَةَ فقال تقربوا إليه بالإمام، و قوله إِنَّ الَّذِينَ
كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً- وَ مِثْلَهُ مَعَهُ
لِيَفْتَدُوا بِهِ- مِنْ عَذابِ يَوْمِ الْقِيامَةِ ما تُقُبِّلَ مِنْهُمْ إلى قوله وَ اللَّهُ
عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فإنه محكم-.