responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 163

إِلَّا الْكِلَابَ الْمُعَلَّمَةَ- فَإِنَّهَا تُمْسِكُ عَلَى صَاحِبِهَا- قَالَ إِذَا أَرْسَلْتَ الْكَلْبَ الْمُعَلَّمَ- فَ اذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ‌، فَهُوَ ذَكَاتُهُ وَ قَوْلُهُ‌ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ- وَ طَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ‌ قَالَ عَنَى بِطَعَامِهِمُ الْحُبُوبَ وَ الْفَاكِهَةَ- غَيْرَ الذَّبَائِحِ الَّتِي يَذْبَحُونَهَا فَإِنَّهُمْ لَا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَى ذَبَائِحِهِمْ، ثُمَّ قَالَ وَ اللَّهِ مَا اسْتَحَلُّوا ذَبَائِحَكُمْ- فَكَيْفَ تَسْتَحِلُّونَ ذَبَائِحَهُمْ.

و قوله‌ وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ‌ فقد أحل الله نكاح أهل الكتاب بعد تحريمه- في قوله في سورة البقرة وَ لا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ حَتَّى يُؤْمِنَ‌ و إنما يحل نكاح أهل الكتاب الذين يؤدون الجزية على ما يجب- فأما إذا كانوا في دار الشرك- و لم يؤدوا الجزية لم يحل مناكحتهم- و قوله‌ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ‌ قال من آمن ثم أطاع أهل الشرك- فقد حبط عمله و كفر بالإيمان‌ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ‌ و قوله‌ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ- فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ‌ يعني من المرفق و هو محكم و قوله‌ وَ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ مِيثاقَهُ- الَّذِي واثَقَكُمْ بِهِ‌ قال لما أخذ رسول الله ص الميثاق عليهم بالولاية- قالوا سمعنا و أطعنا، ثم نقضوا ميثاقهم‌

و قوله‌ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ- إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ- فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ‌ يعني أهل مكة من قبل أن فتحها- فكف أيديهم بالصلح يوم الحديبية و قوله‌ فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ‌ يعني نقض عهد أمير المؤمنين ع‌ وَ جَعَلْنا قُلُوبَهُمْ قاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ‌ قال من نحى أمير المؤمنين ع‌[1] عن موضعه،


[1]. كما أن بعض الآيات فيه مخاطبة للنبي صلى اللّه عليه و آله و سلم و المراد منه أمته على نحو« إياك أعني و اسمعي يا جارة» كذلك هذه الآية بناء على التفسير المذكور و إن كان ظاهرها متعرضاً لشأن بني إسرائيل أما باطنها متعلق بأعداء آل محمد ج. ز.

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست