له سبعة أسهم، و التي لا أنصباء لها السفح و المنيح و الوغد،
و ثمن الجزور على من لم يخرج له الأنصباء شيئا، و هو القمار فحرمه الله عز و جل-.
و قوله الْيَوْمَ
يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ قال ذلك لما نزلت ولاية أمير المؤمنين ع
و أما قوله الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ- وَ أَتْمَمْتُ
عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً
، و قال علي بن إبراهيم
في قوله غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ أي غير مائل في الإثم- فلا يأكل الميتة إذا اضطر
إليها- إذا كان في سفر غير حق، و كذلك إن كان في قطع الطريق أو ظلم أو جور قوله
يَسْئَلُونَكَ ما ذا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَ ما
عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ- مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ
اللَّهُ و هو صيد الكلاب المعلمة خاصة- أحله الله إذا أدركته و قتلته- لقوله «فَكُلُوا
مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ»