responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 161

«وَ لَا الْقَلائِدَ» قال يقلدها النعل الذي قد صلى فيه- و قوله «وَ لَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرامَ‌» قال الذين يحجون البيت الحرام و قوله‌ وَ إِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا فأحل لهم الصيد بعد تحريمه إذا أحلوا، و قوله‌ وَ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ- أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ أَنْ تَعْتَدُوا أي لا يحملنكم عداوة قريش إن صدوك عن المسجد الحرام في غزوة الحديبية أن تعتدوا عليهم و تظلموهم- ثم نسخت هذه الآية بقوله «فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ‌».

و أما قوله‌ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَ الدَّمُ- وَ لَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَ ما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَ الْمُنْخَنِقَةُ وَ الْمَوْقُوذَةُ وَ الْمُتَرَدِّيَةُ وَ النَّطِيحَةُ- وَ ما أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ وَ ما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ- وَ أَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ ذلِكُمْ فِسْقٌ‌ فالميتة و الدم و لحم الخنزير معروف، وَ ما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ‌ يعني به ما ذبح للأصنام، وَ الْمُنْخَنِقَةُ: فإن المجوس كانوا لا يأكلون الذبائح- و يأكلون الميتة، و كانوا يخنقون البقر و الغنم- فإذا ماتت أكلوها، وَ الْمَوْقُوذَةُ كانوا يشدون عينيها و أرجلها- و يضربونها حتى تموت، فإذا ماتت أكلوها، وَ الْمُتَرَدِّيَةُ: كانوا يشدون عينها و يلقونها من السطح، فإذا ماتت أكلوها، وَ النَّطِيحَةُ: كانوا يتناطحون بالكباش- فإذا مات أحدهما أكلوه‌ وَ ما أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ‌: فإنهم كانوا يأكلون ما يأكله الذئب- و الأسد و الدب فحرم الله ذلك، وَ ما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ‌: كانوا يذبحون لبيوت النيران، و قريش كانوا يعبدون الشجر و الصخر فيذبحون لها، وَ أَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ ذلِكُمْ فِسْقٌ‌: قال كانوا يعمدون إلى الجزور- فيجزونه عشرة أجزاء- ثم يجتمعون عليه فيخرجون السهام- و يدفعونها إلى رجل، و السهام عشرة سبعة لها أنصباء و ثلاثة لا أنصباء لها، فالتي لها أنصباء، الفذ، و التوأم، و المسبل، و النافس، و الحلس [الحليس‌]، و الرقيب، و المعلى، فالفذ له سهم و التوأم له سهمان- و المسبل له ثلاثة أسهم و النافس له أربعة أسهم- و الحلس له خمسة أسهم- و الرقيب له ستة أسهم- و المعلى‌

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست