إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِناثاً وَ إِنْ
يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطاناً مَرِيداً قال كانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَ و قوله
لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبادِكَ نَصِيباً مَفْرُوضاً يعني إبليس حيث قال: وَ
لَأُضِلَّنَّهُمْ وَ لَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَ لَآمُرَنَّهُمْ- فَلَيُبَتِّكُنَّ
آذانَ الْأَنْعامِ وَ لَآمُرَنَّهُمْ- فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ أي أمر الله و
قوله لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ وَ لا أَمانِيِّ أَهْلِ الْكِتابِ يعني ليس ما
تتمنون أنتم- و لا أهل الكتاب أن لا تعذبوا بأفعالكم و قوله وَ لا يُظْلَمُونَ نَقِيراً و هي النقطة
التي في النواة و قوله وَ اتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً قال هي الحنفية
العشرة التي جاء بها إبراهيم التي لم تنسخ إلى يوم القيامة[1] و قوله وَ اتَّخَذَ اللَّهُ
إِبْراهِيمَ خَلِيلًا
و قوله وَ
يَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّساءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ- وَ ما يُتْلى
عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ فِي يَتامَى النِّساءِ اللَّاتِي- لا تُؤْتُونَهُنَّ ما
كُتِبَ لَهُنَّ- وَ تَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَ فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ
مِنَ النِّساءِ مَثْنى وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ و أما قوله وَ إِنِ
امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً- فَلا جُناحَ عَلَيْهِما
أَنْ يُصْلِحا بَيْنَهُما صُلْحاً وَ الصُّلْحُ خَيْرٌ قال إن خافت المرأة من
زوجها أن يطلقها- و يعرض عنها فتقول له قد تركت لك كلما عليك- و لا أسألك نفقة فلا
تطلقني و لا تعرض عني- فإني أكره شماتة الأعداء، فلا جناح عليه أن يقبل ذلك و لا
يجري عليها شيئا،