responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 153

إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِناثاً وَ إِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطاناً مَرِيداً قال‌ كانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَ‌ و قوله‌ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبادِكَ نَصِيباً مَفْرُوضاً يعني إبليس حيث قال: وَ لَأُضِلَّنَّهُمْ وَ لَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَ لَآمُرَنَّهُمْ- فَلَيُبَتِّكُنَّ آذانَ الْأَنْعامِ وَ لَآمُرَنَّهُمْ- فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ‌ أي أمر الله و قوله‌ لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ وَ لا أَمانِيِّ أَهْلِ الْكِتابِ‌ يعني ليس ما تتمنون أنتم- و لا أهل الكتاب أن لا تعذبوا بأفعالكم و قوله‌ وَ لا يُظْلَمُونَ نَقِيراً و هي النقطة التي في النواة و قوله‌ وَ اتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً قال هي الحنفية العشرة التي جاء بها إبراهيم التي لم تنسخ إلى يوم القيامة[1] و قوله‌ وَ اتَّخَذَ اللَّهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلًا

فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعُودِ [مَسْعَدَةَ] بْنِ صَدَقَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ‌ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ ع هُوَ أَوَّلُ مَنْ حُوِّلَ لَهُ الرَّمْلُ دَقِيقاً، وَ ذَلِكَ أَنَّهُ قَصَدَ صَدِيقاً لَهُ بِمِصْرَ فِي قَرْضِ طَعَامٍ، فَلَمْ يَجِدْهُ فِي مَنْزِلِهِ فَكَرِهَ أَنْ يَرْجِعَ بِالْحِمَارِ خَالِياً- فَمَلَأَ جِرَابَهُ رَمْلًا، فَلَمَّا دَخَلَ مَنْزِلَهُ خَلَّى بَيْنَ الْحِمَارِ وَ بَيْنَ سَارَةَ، اسْتِحْيَاءً مِنْهَا وَ دَخَلَ الْبَيْتَ وَ نَامَ، فَفَتَحَتْ سَارَةُ عَنْ دَقِيقٍ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ، فَخَبَزَتْ وَ قَدَّمَتْ إِلَيْهِ طَعَاماً طَيِّباً، فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ مِنْ أَيْنَ لَكِ هَذَا قَالَتْ مِنَ الدَّقِيقِ الَّذِي حَمَلْتَهُ مِنْ عِنْدَ خَلِيلِكَ الْمِصْرِيِّ، فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ أَمَا إِنَّهُ خَلِيلِي وَ لَيْسَ بِمِصْرِيٍّ، فَلِذَلِكَ أُعْطِيَ الْخَلَّةَ فَشَكَرَ اللَّهَ وَ حَمِدَهُ وَ أَكَلَ.

و قوله‌ وَ يَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّساءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ- وَ ما يُتْلى‌ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ فِي يَتامَى النِّساءِ اللَّاتِي- لا تُؤْتُونَهُنَّ ما كُتِبَ لَهُنَّ- وَ تَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَ‌ فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى‌ وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ‌ و أما قوله‌ وَ إِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً- فَلا جُناحَ عَلَيْهِما أَنْ يُصْلِحا بَيْنَهُما صُلْحاً وَ الصُّلْحُ خَيْرٌ قال إن خافت المرأة من زوجها أن يطلقها- و يعرض عنها فتقول له قد تركت لك كلما عليك- و لا أسألك نفقة فلا تطلقني و لا تعرض عني- فإني أكره شماتة الأعداء، فلا جناح عليه أن يقبل ذلك و لا يجري عليها شيئا،

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ


[1]. و ياتى ذكرها فى ص 391 من هذا الكتاب. ج. ز.

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست