responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 152

فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتاناً وَ إِثْماً مُبِيناً

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ‌ إِنَّ أُنَاساً مِنْ رَهْطِ بَشِيرٍ الْأَدْنَيْنَ- قَالُوا انْطَلِقُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ قَالُوا نُكَلِّمُهُ فِي صَاحِبِنَا وَ نُعْذِرُهُ وَ إِنَّ صَاحِبَنَا بَرِي‌ءٌ- فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ «يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ- وَ لا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَ هُوَ مَعَهُمْ‌ إِلَى قَوْلِهِ‌ وَكِيلًا» فَأَقْبَلَتْ رَهْطُ بَشِيرٍ فَقَالَ يَا بَشِيرُ اسْتَغْفِرِ اللَّهَ وَ تُبْ إِلَيْهِ مِنَ الذَّنْبِ- فَقَالَ وَ الَّذِي أَحْلِفُ بِهِ مَا سَرَقَهَا إِلَّا لَبِيدٌ فَنَزَلَتْ «وَ مَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً- فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتاناً وَ إِثْماً مُبِيناً» ثُمَّ إِنَّ بَشِيراً كَفَرَ وَ لَحِقَ بِمَكَّةَ وَ أَنْزَلَ اللَّهُ فِي النَّفَرِ الَّذِينَ أَعْذَرُوا بَشِيراً وَ أَتَوُا النَّبِيَّ لِيُعْذِرُوهُ قَوْلُهُ‌ وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَ رَحْمَتُهُ- لَهَمَّتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ- وَ ما يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَ ما يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْ‌ءٍ- وَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ- وَ عَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَ كانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً وَ نَزَلَتْ فِي بَشِيرٍ وَ هُوَ بِمَكَّةَ وَ مَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى‌- وَ يَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ- نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى وَ نُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَ ساءَتْ مَصِيراً

و قال علي بن إبراهيم في قوله‌ لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ‌ و قال لا خير في كثير من كلام الناس و محاوراتهم‌ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ- أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ- فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً

حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ إِنَّ اللَّهَ فَرَضَ التَّحَمُّلَ [التَّمَحُّلَ‌] فِي الْقُرْآنِ، قُلْتُ وَ مَا التَّحَمُّلُ جُعِلْتُ فِدَاكَ، قَالَ أَنْ يَكُونَ وَجْهُكَ أَعْرَضَ مِنْ وَجْهِ أَخِيكَ فَتَحَمَّلَ لَهُ- وَ هُوَ قَوْلُهُ «لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ‌

» حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ رَفَعَهُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ‌ إِنَّ اللَّهَ فَرَضَ عَلَيْكُمْ زَكَاةَ جَاهِكُمْ- كَمَا فَرَضَ عَلَيْكُمْ زَكَاةَ مَا مَلَكَتْ أَيْدِيكُمْ‌

، و قوله‌ مَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى‌ أي يخالفه‌ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى وَ نُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَ ساءَتْ مَصِيراً و قوله‌ إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِناثاً قال قالت قريش إن الملائكة هم بنات الله و

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست