و قال علي بن إبراهيم في
قوله لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ و قال لا خير في كثير
من كلام الناس و محاوراتهم إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ
مَعْرُوفٍ- أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ ابْتِغاءَ
مَرْضاتِ اللَّهِ- فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً
، و قوله مَنْ
يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى أي يخالفه نُوَلِّهِ ما
تَوَلَّى وَ نُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَ ساءَتْ مَصِيراً و قوله إِنْ
يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِناثاً قال قالت قريش إن الملائكة هم بنات الله
و