responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 142

... إلخ- و قوله‌ وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ- تَعالَوْا إِلى‌ ما أَنْزَلَ اللَّهُ وَ إِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً و هم أعداء آل محمد كلهم جرت فيهم هذه الآية و أما قوله‌ فَكَيْفَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ- بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جاؤُكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ- إِنْ أَرَدْنا إِلَّا إِحْساناً وَ تَوْفِيقاً فهذا مما تأويله بعد تنزيله في القيامة- إذا بعثهم الله حلفوا لرسول الله إنما أردنا بما فعلنا من إزالة الخلافة عن موضعها- إلا إحسانا و توفيقا، و الدليل على أن ذلك في القيامة

مَا حَدَّثَنِي بِهِ أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالا الْمُصِيبَةُ هِيَ الْخَسْفُ وَ اللَّهِ بِالْمُنَافِقِينَ عِنْدَ الْحَوْضِ‌

، قول الله‌ فَكَيْفَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ- بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جاؤُكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ- إِنْ أَرَدْنا إِلَّا إِحْساناً وَ تَوْفِيقاً ثم قال الله‌ أُولئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ ما فِي قُلُوبِهِمْ‌ يعني من العداوة لعلي في الدنيا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ عِظْهُمْ- وَ قُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغاً أي أبلغهم في الحجة عليهم- و آخر أمرهم إلى يوم القيامة و قوله‌ وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ‌ أي بأمر الله- و قوله‌ وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ‌

فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ‌ «وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ‌ يَا عَلِيُ‌ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً» هَكَذَا نَزَلَتْ‌

ثم قال‌ فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ‌ يا علي‌ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ‌ يعني فيما تعاهدوا- و تعاقدوا عليه من خلافك بينهم و غصبك‌ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ‌ عليهم يا محمد على لسانك من ولايته‌ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً لعلي ع ثم قال‌ وَ لَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ‌ إلى قوله‌ وَ لَهَدَيْناهُمْ صِراطاً مُسْتَقِيماً فإنه محكم و أما قوله‌ وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ- وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ- وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً قال‌ النَّبِيِّينَ‌ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ وَ الصِّدِّيقِينَ‌ عَلِيٌّ ع‌ وَ الشُّهَداءِ الْحَسَنُ‌

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست