responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 141

و هم سلمان و أبو ذر و المقداد و عمار رضي الله عنهم‌ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ‌ و هم غاصبو آل محمد ص حقهم، و من تبعهم قال فيهم نزلت‌ وَ كَفى‌ بِجَهَنَّمَ سَعِيراً ثم ذكر عز و جل ما قد أعده- لهؤلاء الذين قد تقدم ذكرهم و غصبهم فقال: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ ناراً قال الآيات أمير المؤمنين و الأئمة ع،

وَ قَوْلُهُ‌ كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها- لِيَذُوقُوا الْعَذابَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَزِيزاً حَكِيماً فَقِيلَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع كَيْفَ تُبَدَّلُ جُلُودَ غَيْرِهَا قَالَ أَ رَأَيْتَ لَوْ أَخَذْتَ لَبِنَةً فَكَسَرْتَهَا وَ صَيَّرْتَهَا تُرَاباً- ثُمَّ ضَرَبْتَهَا فِي الْقَالَبِ أَ هِيَ الَّتِي كَانَتْ، إِنَّمَا هِيَ ذَلِكَ‌

، و حدث تفسيرا آخر و الأصل واحد-.

ثم ذكر المؤمنين المقرين بولاية آل محمد ع بقوله‌ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ- سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ- خالِدِينَ فِيها أَبَداً- لَهُمْ فِيها أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَ نُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا ثم خاطب الأئمة ع، فقال:

إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى‌ أَهْلِها قال فرض الله على الإمام أن يؤدي الأمانة- إلى الذي أمره الله من بعده- ثم فرض على الإمام أن يحكم بين الناس بالعدل- فقال‌ وَ إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ‌ ثم فرض على الناس طاعتهم فقال: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‌ يعني أمير المؤمنين ع‌

حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ نَزَلَتْ «فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْ‌ءٍ فَارْجِعُوهُ إِلَى اللَّهِ- وَ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ».

و قوله‌ أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا- بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ- يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ- وَ قَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ‌ فإنها نزلت في الزبير بن العوام فإنه نازع رجلا من اليهود في حديقة- فقال الزبير ترضى بابن شيبة اليهودي فقال اليهودي ترضى بمحمد فأنزل الله «أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست