responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 120

يقول كأين من نبي قبل محمد قاتل معه ربيون كثير- و الربيون الجموع الكثيرة- و الربوة الواحدة عشرة آلاف- يقول الله تبارك و تعالى: فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ‌ من قبل نبيهم‌ وَ ما ضَعُفُوا وَ مَا اسْتَكانُوا وَ اللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ- وَ ما كانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا- رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ إِسْرافَنا فِي أَمْرِنا يعنون خطاياهم‌ وَ ثَبِّتْ أَقْدامَنا وَ انْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ‌

قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ فِي قَوْلِهِ:

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا- يَرُدُّوكُمْ عَلى‌ أَعْقابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خاسِرِينَ‌ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ حَيْثُ خَرَجَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص ثُمَّ رَجَعَ يُجَبِّنُ أَصْحَابَهُ- قَالَ لِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمُ أُحُدٍ يَوْمُ الْهَزِيمَةِ- ارْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ عَنْ عَلِيٍّ ع‌ بَلِ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَ هُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ- سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ‌ يَعْنِي قُرَيْشَ‌ بِما أَشْرَكُوا بِاللَّهِ‌

قوله: وَ لَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ‌ يعني إن ينصركم الله عليهم‌ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ‌ إذ تقتلونهم بإذن الله‌ حَتَّى إِذا فَشِلْتُمْ وَ تَنازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ- وَ عَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ما أَراكُمْ ما تُحِبُّونَ، مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيا يعني أصحاب عبد الله بن جبير الذين تركوا مركزهم و مروا للغنيمة، قوله‌ وَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ يعني عبد الله بن جبير و أصحابه الذين بقوا حتى قتلوا ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ‌ أي يختبركم‌ وَ لَقَدْ عَفا عَنْكُمْ وَ اللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ‌ ثم ذكر المنهزمين من أصحاب رسول الله ص، فقال: إِذْ تُصْعِدُونَ وَ لا تَلْوُونَ عَلى‌ أَحَدٍ- وَ الرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ‌ إلى قوله‌ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ‌

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌ فَأَثابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍ‌ فَأَمَّا الْغَمُّ الْأَوَّلُ فَالْهَزِيمَةُ وَ الْقَتْلُ، وَ أَمَّا الْغَمُّ الْآخَرُ فَإِشْرَافُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ عَلَيْهِمْ يَقُولُ‌ لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلى‌ ما فاتَكُمْ‌ مِنَ الْغَنِيمَةِ وَ لا ما أَصابَكُمْ‌ يَعْنِي قَتْلَ إِخْوَانِهِمْ‌ وَ اللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ- ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِ‌ قَالَ يَعْنِي الْهَزِيمَةَ

، و رجع إلى تفسير علي بن إبراهيم.

قَالَ‌ وَ تَرَاجَعَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ ص الْمَجْرُوحُونَ وَ غَيْرُهُمْ، فَأَقْبَلُوا

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست