responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 110

«يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَ تَسْوَدُّ وُجُوهٌ- فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ- فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ- وَ أَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ- فَفِي رَحْمَتِ اللَّهِ هُمْ فِيها خالِدُونَ‌

قوله كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ‌

وَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ قَالَ‌ قُرِئَتْ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع «كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ‌» فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع «خَيْرُ أُمَّةٍ» يَقْتُلُونَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ ع فَقَالَ الْقَارِئُ جُعِلْتُ فِدَاكَ كَيْفَ نَزَلَتْ قَالَ نَزَلَتْ «كُنْتُمْ خَيْرَ أَئِمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ» أَ لَا تَرَى مَدْحَ اللَّهِ لَهُمْ «تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ‌

». و قوله ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ ما ثُقِفُوا- إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَ حَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَ باؤُ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ‌ يعني بعهد من الله و عقد من رسول الله‌ وَ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ أي الجوع و قوله وَ ما يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ‌ أي لن تجحدوه ثم ضرب للكفار من أنفق ماله في غير طاعة الله مثلا- فقال‌ مَثَلُ ما يُنْفِقُونَ فِي هذِهِ الْحَياةِ الدُّنْيا- كَمَثَلِ رِيحٍ فِيها صِرٌّ أي برد أَصابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ‌ أي زرعهم‌ وَ ما ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَ لكِنْ‌ كانوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ‌ و قوله يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ‌ نزلت في اليهود و قوله لا يَأْلُونَكُمْ خَبالًا أي عداوة و قوله عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قال أطراف الأصابع و قوله وَ إِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقاعِدَ لِلْقِتالِ- وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ‌

فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ صَفْوَانَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ سَبَبُ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَةِ- أَنَّ قُرَيْشاً خَرَجَتْ مِنْ مَكَّةَ تُرِيدُ حَرْبَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَخَرَجَ يَبْغِي مَوْضِعاً لِلْقِتَالِ.

وَ قَوْلُهُ إِذْ هَمَّتْ طائِفَتانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا نَزَلَتْ فِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ وَ قَوْمٍ مِنْ أَصْحَابِهِ- اتَّبَعُوا رَأْيَهُ فِي تَرْكِ الْخُرُوجِ- وَ الْقُعُودِ عَنْ نُصْرَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ وَ كَانَ سَبَبُ غَزْوَةِ أُحُدٍ أَنَّ قُرَيْشاً لَمَّا رَجَعَتْ مِنْ بَدْرٍ إِلَى مَكَّةَ وَ قَدْ أَصَابَهُمْ مَا أَصَابَهُمْ مِنَ الْقَتْلِ وَ الْأَسْرِ- لِأَنَّهُ قُتِلَ مِنْهُمْ سَبْعُونَ وَ أُسِرَ مِنْهُمْ سَبْعُونَ، فَلَمَّا رَجَعُوا

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست