responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 107

أَ أَقْرَرْتُمْ وَ أَخَذْتُمْ عَلى‌ ذلِكُمْ إِصْرِي‌ أي عهدي‌ قالُوا أَقْرَرْنا قالَ‌ الله للملائكة فَاشْهَدُوا وَ أَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ‌ و هذه مع الآية التي في سورة الأحزاب في قوله «وَ إِذْ أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ وَ مِنْكَ وَ مِنْ نُوحٍ‌ الآية» و الآية التي في سورة الأعراف قوله «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ‌» قد كتبت هذه الثلاث آيات في ثلاث سور.

ثم قال عز و جل‌ أَ فَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ‌ قال أ غير هذا الذي قلت لكم أن تقروا بمحمد و وصيه‌ وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً أي فرقا من السيف.

ثم أمر نبيه بالإقرار بالأنبياء و الرسل و الكتب- فقال‌ قُلْ‌ يا محمد آمَنَّا بِاللَّهِ وَ ما أُنْزِلَ عَلَيْنا- وَ ما أُنْزِلَ عَلى‌ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْباطِ وَ ما أُوتِيَ مُوسى‌ وَ عِيسى‌ وَ ما أوتي‌ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ- لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ‌ و قوله‌ وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ‌ فإنه محكم-.

ثم ذكر الله عز و جل- الذين ينقضون عهد الله في أمير المؤمنين و كفروا بعد رسول الله ص فقال‌ كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ- وَ شَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَ جاءَهُمُ الْبَيِّناتُ- وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ- أُولئِكَ جَزاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ- وَ الْمَلائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ- خالِدِينَ فِيها لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَ لا هُمْ يُنْظَرُونَ‌ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ ماتُوا وَ هُمْ كُفَّارٌ- فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْ‌ءُ الْأَرْضِ ذَهَباً- وَ لَوِ افْتَدى‌ بِهِ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ- وَ ما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ‌ فهذه كلها في أعداء آل محمد ثم قال‌ لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ‌ أي لن تنالوا الثواب حتى تردوا على آل محمد حقهم- من الخمس و الأنفال و الفي‌ء.

و أما قوله‌ كُلُّ الطَّعامِ كانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرائِيلَ إِلَّا ما حَرَّمَ إِسْرائِيلُ عَلى‌ نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْراةُ قال إن يعقوب كان يصيبه عرق النسا- فحرم على‌

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست