نام کتاب : تفسير القرآن الكريم نویسنده : الخميني، السيد مصطفى جلد : 4 صفحه : 161
المسألة السابعة حول كلمة " الإصبع " " الإصبع " فيه تسع لغات بتثليث الهمزة والباء، فإن من ضرب الأولى في الثانية يحصل التسع [1]، وقيل: " الاصبوع " أيضا بمعنى الإصبع، جمعه: أصابع، وجمع " الأصبوع " أصابيع [2] حسب القواعد. وقال ابن حيان: جميع أسماء الأصابع مؤنثة إلا الإبهام [3]، وأما الإصبع فهي مؤنثة ويذكر، وهي خارجة عن القانون المعروف الآتي في الاذن من قريب إن شاء الله تعالى. وقال في " الأقرب ": الإصبع: عضو مستطيل يتشعب من طرف الكف والقدم [4]. انتهى. أقول: ربما يظهر لي: أن أصل هذه اللغة من " صبع " بمعنى أشار، وصبع فلان فلانا: دله عليه بالإشارة، وحيث إن الإشارة تحصل بهذا العضو المستطيل سمي إصبعا وأصبوعا. والله العالم.
[1] راجع البحر المحيط 1: 84. [2] أقرب الموارد 1: 631. [3] البحر المحيط 1: 84. [4] أقرب الموارد 1: 631.
نام کتاب : تفسير القرآن الكريم نویسنده : الخميني، السيد مصطفى جلد : 4 صفحه : 161