responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن الكريم نویسنده : الخميني، السيد مصطفى    جلد : 1  صفحه : 429
حالية، لاحتياجها إلى الواو الحالية وغير ذلك.
إذا عرفت ذلك فاعلم: أن طريق استكشاف ذلك هو السبر في القرائين المخطوطة والكتب المشتملة عليها، كالكتب القديمة التفسيرية أو الكتب الحديثية والفقهية وأمثالها، مما تكون مشتملة على سورة الحمد والفاتحة لتناسب اقتضاه، فإذا كانت الكتب القديمة وأقدم قرآن مخطوط مكتوبا بالألف ومخفوضا، فهو كاف لكشف الحال، وإذا انضمت إليه سائر الكتب، فهو يورث الاطمئنان والعلم العادي بأن ما هو القرآن المتداول من الأول بين المسلمين كان مع الألف.
وإذا وجدنا أن المولى أمير المؤمنين - عليه أفضل صلاة المصلين - مع نهاية الدقة ينظر إلى القرآن ويحافظ عليه من الحدثان، وكان هذا القرآن قبل الأمير (عليه السلام) مدونا، ولم يرمز إلى ما فيه من الغلط في الضبط بشئ، فهو يشهد على أن هذا الكتاب بعينه من غير تفاوت هو النازل، ومجرد الاحتمالات الأخرى لا يضر بما هو مورد النظر، وهو حصول الوثوق والاطمئنان والعلم النظامي العادي بذلك، وإذا انضم إلى ذلك شدة اهتمام المسلمين بحفظ الكتاب الإلهي عن الاشتباه والاختلاف، يحصل من وراء هذه الأمور شئ آخر يسمى بالقطع واليقين بعدم التحريف.
ولكنه عندي غير تام، لأن انسداد باب الاحتمالات غير ممكنة، إلا أن الاطمئنان والوثوق القوي حاصل بذلك جدا، فما هو بين أيدينا من الأول إلى الآخر - حسب هذا السبر والتقسيم - هو المنزل على النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) من غير نقص ولا زيادة.
وهنا شواهد أخرى على عدم التحريف بالمعنى الأعم، وتفصيله يذكر

نام کتاب : تفسير القرآن الكريم نویسنده : الخميني، السيد مصطفى    جلد : 1  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست