كنزا من كنوز عرشي، فاتحة الكتاب " [1]. 4 - وعن الحسن بن علي (عليهما السلام)، عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) - بعد قصة - قال (صلى الله عليه وآله وسلم): " من قرأ سورة فاتحة الكتاب، أعطاه الله تعالى بعدد كل آية نزلت من السماء، ثواب تلاوتها " [2]. وقد وردت في خواصها آثار وحكايات عديدة، فمن الآثار: ما عن الكافي، مسندا عن عبد الله الفضل النوفلي رفعه، قال: " ما قرئت الحمد على وجع سبعين مرة إلا سكن " [3]. وفيه مسندا عن سلمة بن محرز، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: " من لم يبرئه الحمد، لم يبرئه شئ " [4]. وعنه في الصحيح، عن معاوية بن عمار، عن الصادق (عليه السلام)، قال: " لو قرئت الحمد على ميت سبعين مرة، ثم ردت فيه الروح، ما كان ذلك عجبا " [5]. ولو قيل: الوجدان يقضي بخلافه، فكيف يجمع بينه وبين ما وصل إلينا من الآثار والأخبار ما لا يحصى. قلنا: هذه القضايا المستعملة في هذه المواقف كلها - في الاصطلاح - طبيعية مهملة، لا حقيقية عامة. فإذا قيل: * (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء