responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن الكريم نویسنده : الخميني، السيد مصطفى    جلد : 1  صفحه : 0
الكتاب: تفسير القرآن الكريم المؤلف: السيد مصطفى الخميني الجزء: 1 الوفاة: 1398 المجموعة: مصادر التفسير عند الشيعة تحقيق: مؤسسة تنظيم ونشر آثار الإمام الخميني الطبعة: الأولى سنة الطبع: جمادي الثاني 1418 - 1376 ش المطبعة: مطبعة مؤسسة العروج الناشر: مؤسسة تنظيم ونشر آثار الإمام الخميني ردمك: ملاحظات:
تفسير القرآن الكريم مفتاح أحسن الخزائن الإلهية تأليف العلامة المحقق آية الله المجاهد الشهيد السعيد السيد مصطفى الخميني (قدس سره) الجزء الأول مؤسسة تنظيم ونشر آثار الإمام الخميني (قدس سره)
تعريف الكتاب 1
بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لشهادة العلامة المجاهد آية الله السيد مصطفى الخميني (قدس سره) هوية الكتاب * اسم الكتاب: تفسير القرآن الكريم (ج 1) * * المؤلف: السيد مصطفى الخميني (قدس سره) * * تحقيق ونشر: مؤسسة تنظيم ونشر آثار الإمام الخميني (قدس سره) * * سنة الطبع: آبان 1376 - جمادى الثاني 1418 * * الطبعة: الأولى * * المطبعة: مطبعة مؤسسة العروج * * الكمية: 3000 نسخة * * السعر: 14000 ريال * جميع الحقوق محفوظة للناشر
تعريف الكتاب 2
بسم الله الرحمن الرحيم
تعريف الكتاب 3
روحي وأرواح العالمين لك الفداء يا أبا عبد الله ويا سيد الشهداء فيا رب إن كان فيما أسطره وأضبطه حول الكتاب الإلهي شئ لي يسمى بالجزاء والثواب، فنهديه إليه ونرجو من حضرته التفضل علي بقبوله والمنة على المفتاق المفتقر إلى شفاعته بعدم رده، والله المستعان.
تعريف الكتاب 5
مقدمة التحقيق بسم الله الرحمن الرحيم القرآن الكريم هو الفرقان المستقيم والذكر الحكيم والكتاب العظيم والقسطاس القويم، وهو كتاب الهداية لسعادة البشر، يشتمل على القوانين التي يحتاجها في حياته الفردية والاجتماعية والسياسية، والروحية والمادية. وهو الكتاب المعجز والمعجون الملكوتي الباهر، والموسوعة الربانية المليئة بالعجائب والمحاسن، والدستور السماوي الخالد، الموافق لجميع الأعصار والأمصار، الهادي إلى أعلى طريقة وأحسن أسلوب وسلوك في الحياة، وهو نور من الضلالة بجميع مراتبها، فهو كتاب من عند الله يحتوي على الحقائق الاعتقادية والأخلاقية والأفعال التي يجب الأخذ بها، وهو يشتمل على جميع أسباب الهداية، وهو رسالة الله تعالى إلى عباده أوحاها إلى خير خلقه وخاتم النبيين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو معجزة الإسلام الخالدة وهو أحسن الخزائن الإلهية.
هذه شذرات من كلمات العلامة الشهيد (قدس سره) في حق القرآن العظيم وردت في تفسيره هذا الذي نحن بصدد التقديم له.
مقدمة التحقيق 7
والقرآن الكريم هو الكتاب الذي أنزله الله تبارك وتعالى على رسوله الأكرم خير خلقه وخاتم النبيين محمد صلوات الله عليه وآله، التدبر والتفكر فيه عبادة من أفضل العبادات وأجلها، دعا إليها ربنا تبارك وتعالى في كتابه العزيز: * (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها) *.
والقرآن هو الثقل الأكبر الذي قرنه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بأهل بيته الطاهرين (عليهم السلام) وهم الثقل الأصغر، وهذان الثقلان خلفهما رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في أمته ليكونا سببا للهداية والنجاة ما إن تمسكوا بهما، فهل أخذت الأمة بوصية نبيها واستمسكت بخليفتيه فيها؟! أما الثقل الأصغر أهل بيت العصمة صلوات الله عليهم فقد تركوا أحاديثهم ولم يقتفوا آثارهم وتخلفوا عنهم ولم يأخذوا منهم قولا ولا عملا ولا عقيدة.
وأما القرآن العظيم حبل الله المتين الممدود من السماء إلى الأرض فقد هجروه أيضا كما قال تعالى على لسان نبيه الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم):
* (يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا) * فقد تركوا هدايته وتعاليمه، ولم يتدبروا آياته ولم يتأملوا في معانيه ولم يتخلقوا بأخلاقه، واكتفوا بقراءته بصوت حسن والتغني به بلحن جميل، كما أوضح ذلك إمام الأمة الراحل (قدس سره) في مقدمة وصيته، وقد ذكر (قدس سره): أن الثقلين متلازمان لا يمكن التمسك بأحدهما دون الآخر وأن ترك أحدهما معناه تركهما معا.
هذا، كما أن كثيرا من علماء الأمة قضوا أعمارهم بالبحث والتدقيق ببحوث جانبية بعيدة عن مقاصد القرآن العظيم، ولا تخدم أهدافه السماوية العالية، واشتغلوا بمواضيع قليلة الجدوى في فهم الكتاب
مقدمة التحقيق 8
العزيز، بل وخاضوا فيما ليس له ارتباط في تفسير القرآن الكريم إلا من بعيد، تضخيما لتفاسيرهم وتكثيرا لأجزائه، وتحميلا لكتاب الله ما لا يتحمله بعيدا عن مقاصده ومراداته، إعلاء لشأنهم وإظهارا لعلومهم، فشطوا عن الحق وعن أهداف القرآن العظيم في هداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور.
إن واجب المفسر لكتاب الله تعالى هو أن يستنطق آياته ويستنبط معانيه، ويغوص إلى أعماقه مستهديا بالقرآن العظيم وقرنائه، باحثا عن علومه وأنواره، ناشرا لمقاصده وأهدافه، مبينا لمرامه ومراده، كاشفا عن غوامضه وأسراره، سابرا لأعماقه وأغواره، وذلك بحسب قدرته وعون الله له وتوفيقه.
وحين يبتعد المفسر عن أهداف القرآن الكريم ويملأ تفسيره ببحوث قليلة الجدوى وأفكار لا ربط لها بمعاني القرآن السامية يصبح تفسيره موجبا للظلمة والحجاب مانعا للنور والهداية، فأين هذا التفسير من القرآن الذي انزل هدى للناس ونورا من الظلمات؟! فالتفسير علم عظيم مشتمل على علوم وفنون كثيرة، ومستلزم لمقومات عديدة يجب على المفسر أن يتوفر عليها، وإلا فلا يقترب من هذا الحصن المنيع، وليدعه لأهله العلماء الربانيين والأولياء العرفاء الذين تسبق أعمالهم أقوالهم والذين أتعبوا لله أبدانهم، وأسهروا في طلب العلم لياليهم وقضوا فيه أعمارهم.
وهذا التفسير الماثل بين يديك، من التفاسير النادرة الحاوية على الفوائد العظيمة، والعلوم الكثيرة، والنكات العلمية المتنوعة،
مقدمة التحقيق 9
والمواعظ الدينية النافعة، والأخلاق الإسلامية الرفيعة، مما يحيي القلوب ويزيد المؤمن إيمانا واطمئنانا ويشرح الصدور ويملؤها هداية ونورا.
ولا عجب حيث إن مؤلفه جامع للمعقول والمنقول، عارف بالعلوم العربية من لغة وصرف ونحو وبلاغة وغيرها، ملم بالكلام والحكمة والعرفان، وهو بعد ذلك فقيه أصولي بارع، وقد أخذ على نفسه مع توسعه في تفسيره أن يتجنب البحوث التي لا طائل تحتها ولا تمت إلى أهداف القرآن بصلة، ولا يجتني منها القارئ هداية ولا يكتسب منها نورا، وأن يهذب كتابه هذا عن الآراء السقيمة والوجوه الباردة الخالية عن النفع والفائدة.
وقد اهتدى صاحب هذا التفسير بالسنة المطهرة والأحاديث الشريفة في تفسيره هذا، كما عزز آراءه بالدليل والبرهان، حيث إن السنة المطهرة قرينة القرآن الكريم، والعقل الرشيد مؤيد لهما وهاد إليهما، فهي جميعا متطابقة. وبهذا استطاع هذا المفسر العلامة أن يغور في فهم القرآن الكريم بدقة وعمق، ويكشف عن أسرار الآيات الشريفة.
وقد تميز هذا التفسير فوق ذلك بتدقيقه في كلمات القرآن كلمة كلمة، مناقشا للغويين في آرائهم، كاشفا عن مواطن خطئها، مبديا لرأيه في قبالهم عن علم واجتهاد وتحقيق، وقد استفاد من ذلك كثيرا في تفسيره من خلال تأمله في دقائق الألفاظ وتراكيب الكلام.
هذا، وقد كتب الشهيد العلامة تفسيره هذا الفريد في أسلوبه وطريقته الوحيد في شموليته واستيعابه في النجف الأشرف حين أقصي
مقدمة التحقيق 10
عن وطنه مع والده الحكيم العارف العلامة المحقق البارع المجاهد الكبير الإمام الخميني العظيم قدس سره الشريف، وذلك أثناء تدريسه تفسير القرآن الكريم.
ولم تتسع مهلة الحياة للعلامة الشهيد لإتمام تفسيره هذا، ومع أنه سيخرج للملأ العلمي - بإذن الله - في خمسة مجلدات، إلا أنه لم يتجاوز الآية السادسة والأربعين من سورة البقرة ابتداء من سورة الفاتحة.
وقد تم طبع هذا الكتاب من قبل بجهد تلميذه حجة الإسلام والمسلمين السيد محمد السجادي شكر الله سعيه.
وحين أشرفت على الحلول الذكرى السنوية العشرون لاستشهاد العلامة المصنف (قدس سره)، سعت مؤسسة تنظيم ونشر آثار الإمام الخميني (قدس سره) باهتمام بالغ إلى تصحيحه وتحقيقه وطبعه مع ثلاثة وعشرين مجلدا آخر من تراثه الغزير في الفقه والأصول والفلسفة.
منهجنا في تحقيق الكتاب 1 - تصحيح الكتاب: تمت مقابلة المطبوع من هذا التفسير على النسخة الأصلية التي بخط المصنف (رحمه الله) والمودعة في مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي (قدس سره) بقم المقدسة، وقد قمنا بتصحيح المطبوع على هذه النسخة الخطية، ولا يفوتنا أن نسجل شكرنا للقائمين على إدارة هذه المكتبة على اهتمامهم بالأمر وتسهيلهم لنا مراجعة النسخة الأصلية كلما احتجنا إلى ذلك، وحيث إن هذه النسخة الأصلية قد فقد منها بعض
مقدمة التحقيق 11
الصفحات التي أضافها المصنف تتميما لكثير من أبحاثه، فقد أثبتنا هذه الإضافات كما في الطبعة الأولى، إلا بعض التصحيحات القياسية التي أجريناها عليها.
كما هناك بعض الصفحات الساقطة من الطبعة الأولى أضفناها إلى طبعتنا هذه، وبعض الصفحات تغيرت مواضعها في الطبعة الأولى، أعدناها في طبعتنا هذه إلى موضعها الصحيح بحسب نسخة المؤلف. والمراجع للنسخة الخطية يجد إضافات للمصنف (رحمه الله) قد تبلغ أحيانا عدة صفحات، يكون موضعها في وسط إحدى الصفحات أو في ذيلها، وهذا الأمر يجعل في ربط المطالب وترتيبها صعوبة ملحوظة.
2 - وضع العناوين: وضع المصنف الشهيد (قدس سره) عناوين في أعلى الصفحات من نسخته ترتبط بالفكرة التي تناولتها كل صفحة، وقد أثبتنا تلك العناوين في مواضعها الصحيحة. هذا بالنسبة إلى أكثر الجزء الأول، أما الصفحات التي خلت من العناوين سواء من الجزء الأول أو باقي الأجزاء، فقد أضفنا إليها عناوين مناسبة بحسب الحاجة.
3 - تقويم النص: نظرا لكثرة تصانيف الشهيد العلامة (قدس سره) في ذلك العمر القصير الملئ بالأحداث الأليمة من سجن وتشريد وملاحقة ومضايقات كثيرة، وكما كان قلمه سيالا يفيض بدون توقف - لتصحيح أو تعديل في عباراته - حفاظا على سلسلة أفكاره. لهذه الأسباب مجتمعة لم يتسع الوقت للمصنف الشهيد (قدس سره) لأن يعيد النظر فيما كتب، فكانت كتبه في الحقيقة مسودات لم يجدد فيها نظره الشريف، ولذا تجد بعض الجمل غير الفصيحة أو بعض الكلمات الفارسية، أو العجمة في تركيب بعض
مقدمة التحقيق 12
الجمل وفي بعض الضمائر، فتركنا ذلك على حاله، إلا بعضا مما دعت الضرورة إليه، حفظا للأمانة وتأدية لها كما هي عليه.
4 - التخريجات وتوثيق النقول: لقد قمنا بتخريج أكثر النصوص التي أوردها المصنف في كتابه هذا سواء كانت آيات أو روايات أو أقوالا، بحسب المصادر المتوفرة لدينا وبحسب الفرصة المتاحة لنا، وحيث إن تحقيق الكتاب - مقابلة وتصحيحا وتقويما وتخريجا - يحتاج إلى وقت وافر ومجال واسع لم يتح لنا، بل تم كل ذلك في سرعة وعجالة، فقد فاتنا العثور على بعض المصادر التي رجع إليها المصنف (رحمه الله)، كما توفرت للمصنف في النجف الأشرف بعض المراجع غير المتوفرة لدينا. وهذا هو عذرنا الذي نقدمه للقراء الكرام، ليصفحوا عما يجدونه من نقص أو خطأ في التحقيق والكمال لأهله. والله ولي التوفيق هو حسبنا ونعم الوكيل.
مؤسسة تنظيم ونشر آثار الإمام الخميني (قدس سره) فرع قم المقدسة
مقدمة التحقيق 13


نام کتاب : تفسير القرآن الكريم نویسنده : الخميني، السيد مصطفى    جلد : 1  صفحه : 0
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست