48- و قال أبو بصير قال أبو عبد الله ما دعوهم إلى عبادة
أنفسهم- و لو دعوهم إلى عبادة أنفسهم ما أجابوهم، و لكنهم أحلوا لهم حراما و حرموا
عليهم حلالا- فكانوا يعبدونهم من حيث لا يشعرون[1].
49- عن حذيفة سئل عن قول
الله: «اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ» فقال: لم
يكونوا يعبدونهم- و لكن كانوا إذا أحلوا لهم أشياء استحلوها، و إذا حرموا عليهم
حرموها[2].
50- عن أبي
المقدام عن أبي جعفر ع في قول الله: «لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ
كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ» يكون أن لا يبقى أحد إلا أقر بمحمد ص.
51- و قال في خبر
آخر عنه قال ليظهره الله في الرجعة[3].
52- عن سماعة عن
أبي عبد الله ع «هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ
الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ» قال: إذا
خرج القائم لم يبق مشرك بالله العظيم- و لا كافر إلا كره خروجه[4].
53- عن سعدان عن
أبي جعفر ع في قول الله «الَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ» إنما عنى
بذلك ما جاوز ألفي درهم[5].
54- عن معاذ بن
كثير صاحب الأكسية قال: سمعت أبا عبد الله ع قال موسع على شيعتنا أن
ينفقوا مما في أيديهم بالمعروف، فإذا قام قائمنا حرم على كل ذي كنز كنزه- حتى
يأتيه فيستعين به على عدوه و ذلك قول الله: «الَّذِينَ يَكْنِزُونَ
الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ وَ لا يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اللَّهِ- فَبَشِّرْهُمْ
بِعَذابٍ أَلِيمٍ»[6].
55- عن الحسين بن
علوان عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال المؤمن
[1]- البحار ج 4: 59 و 7: 141. البرهان ج 2: 120.
الصافي ج 1: 695.
[2]- البحار ج 4: 59 و 7: 141. البرهان ج 2: 120.
الصافي ج 1: 695.
[3]- البحار ج 13: 190. البرهان ج 2: 121. الصافي
ج 1: 697. إثبات الهداة ج 7: 99.
[4]- البحار ج 13: 190. البرهان ج 2: 121. الصافي
ج 1: 697. إثبات الهداة ج 7: 99.
[5]- البحار ج 15( ج 3): 102. البرهان ج 2: 122.
الصافي ج 1: 699.
[6]- البحار ج 15( ج 3): 102. البرهان ج 2: 122.
الصافي ج 1: 699.