responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 86

43- عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ص‌ اشتد غضب الله على اليهود حين قالوا عزير ابن الله- و اشتد غضب الله على النصارى حين قالوا المسيح ابن الله، و اشتد غضب الله من أراق دمي و آذاني في عترتي‌[1].

44- عن يزيد بن عبد الملك عن أبي عبد الله ع قال‌ إنه لن يغضب لله شي‌ء كغضب الطلح‌[2] و السدر، أن الطلح كانت كالأترج، و السدر كالبطيخ، فلما قالت اليهود: يد الله مغلولة- نقصا حملهما فصغر فصار له عجم، و اشتد العجم، فلما أن قالت النصارى المسيح ابن الله- إذ عرتا فخرج لهما هذا الشوك و نقصتا حملهما، و صار الشوك إلى هذا الحمل، و ذهب حمل الطلح، فلا يحمل حتى يقوم قائمنا [أن تقوم الساعة] ثم قال: من سقى طلحة أو سدرة- فكأنما سقى مؤمنا من ظمآن‌[3].

45- عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع‌ في قول الله تعالى: «اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ‌» قال: أما و الله ما صاموا، لهم و لا صلوا- و لكنهم أحلوا لهم حراما و حرموا عليهم حلالا- فاتبعوهم.

46- و قال في خبر آخر [عنه‌] و لكنهم أطاعوهم في معصية الله‌[4].

47- عن جابر عن أبي عبد الله ع قال‌ سألته عن قول الله: «اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ‌» قال: أما إنهم لم يتخذوهم آلهة- إلا أنهم أحلوا حراما فأخذوا به، و حرموا حلالا[5] فأخذوا به، فكانوا أربابهم من دون الله‌[6].


[1]- البرهان ج 2: 120. الصافي ج 1: 695.

[2]- الطلح: شجر حجازية و منابتها بطون الأودية و لها شوك كثير و يقال لها أم غيلان أيضاً تأكل الإبل منها أكلا كثيراً. و قيل: كل شجر عظيم كثير الشوك.

[3]- البحار ج 4: 59. البرهان ج 2: 120.

[4]- البحار ج 7: 141. البرهان ج 2: 120.

[5]- هذا هو الظاهر الموافق لنسخ البحار و البرهان و الصافي و لرواية الكليني( ره) في الكافي لكن في نسخة الأصل هكذا« أحلوا لهم حلالا و حرموا حراماً» و كذا في الحديث الآتي.

[6]- البحار ج 4: 59 و 7: 141. البرهان ج 2: 120. الصافي ج 1: 695.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست