26- عن عمار عن أبي عبد الله ع قال من طعن في دينكم هذا
فقد كفر، قال الله «وَ طَعَنُوا فِي دِينِكُمْ إلى قوله: «يَنْتَهُونَ[1].
27- عن الشعبي
قال قرأ عبد الله «وَ إِنْ نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ» إلى آخر
الآية- ثم قال: ما قوتل أهلها بعد، فلما كان يوم الجمل قرأها علي ع ثم قال: ما
قوتل أهلها منذ يوم نزلت حتى [كان] اليوم[2].
28- عن أبي عثمان
مولى بني قصي قال شهدت عليا ص سنته كلها- فما سمعت منه ولاية و لا براءة و قد
سمعته- يقول:] عذرني الله من طلحة و الزبير بايعاني طائعين غير مكرهين، ثم نكثا
بيعتي من غير حدث أحدثته، و الله ما قوتل أهل هذه الآية منذ نزلت حتى قاتلتهم «وَ إِنْ
نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ- وَ طَعَنُوا فِي دِينِكُمْ» الآية[3].
29- عن علي بن
عقبة عن أبيه قال دخلت أنا و المعلى على أبي عبد الله ع فقال: أبشروا إنكم على
إحدى الحسنيين- شفى الله صدوركم و أذهب غيظ قلوبكم- و أنا لكم على عدوكم- و هو قول
الله: «وَ يَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ» و إن مضيتم قبل أن
يروا ذلك مضيتم على دين الله- الذي ارتضاه [رضيه] لنبيه عليه و آله السلام و لعلي
ع[4].
30- عن أبي الأعز
التميمي[5] قال: إني لواقف
يوم صفين إذ نظرت إلى العباس بن ربيعة- بن الحارث بن عبد المطلب شاك في السلاح[6]، على رأسه
مغفر و بيده صفيحة يمانية[7] و هو على
فرس له أدهم و كأن عينيه عينا أفعى، فبينا