18- و في رواية ابن أذينة عن زرارة عنه قال الحج الأكبر
الوقوف بعرفة، و بجمع، و برمي الجمار بمنى، و الحج الأصغر العمرة[1].
19- و في رواية
عبد الرحمن عنه قال يوم الْحَجِّ الْأَكْبَرِ يوم النحر، و يوم
الحج الأصغر يوم العمرة[2].
20- و في رواية
فضيل بن عياض عنه ع قال سألته عن الحج الأكبر- قال: ابن عباس كان يقول: عرفة قال
أمير المؤمنين ع: الحج الأكبر يوم النحر و يحتج بقول الله: «فَسِيحُوا فِي
الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ» عشرون من ذي الحجة، و المحرم و صفر و شهر
ربيع الأول، و عشر من شهر ربيع الآخر و لو كان الحج الأكبر يوم عرفة لكان أربعة
أشهر و يوما[3].
21- عن جعفر بن
محمد عن أبي جعفر ع أن الله بعث محمدا ص بخمسة أسياف، فسيف على مشركي العرب قال
الله جل وجهه: «فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَ
خُذُوهُمْ وَ احْصُرُوهُمْ وَ اقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تابُوا» يعني فإن
آمنوا «فَإِخْوانُكُمْ فِي الدِّينِ» لا يقبل منهم إلا القتل أو الدخول في الإسلام
و لا تسبى لهم ذرية [و ما لهم فيء][4].
22- عن زرارة عن
أبي جعفر ع في قول الله: «فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ
فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ» قال: هي يوم النحر
إلى عشر مضين من شهر ربيع الآخر[5].
23- عن حنان بن
سدير عن أبي عبد الله ع قال: سمعته يقول دخل علي أناس من