responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 75

و كان عشرون من ذي الحجة و المحرم و صفر، و شهر ربيع الأول و عشر من شهر ربيع الآخر، و قال: يوم النحر يوم‌ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ[1].

8- و في خبر أبي الصباح عنه‌ فبلغ عن الله و عن رسوله بعرفة و المزدلفة و عند الجمار في أيام الموسم- كلها ينادي «بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ‌» و لا يطوفن عريان، و لا يقربن المسجد الحرام بعد عامنا هذا مشرك‌[2].

9- عن حبيش‌[3] عن علي ع‌ أن النبي ع حين بعثه ببراءة و قال: يا نبي الله إني لست بلسن‌[4] و لا بخطيب- قال ما بد أن أذهب بها أو تذهب بها أنت، قال: فإن كان لا بد فسأذهب أنا- قال: فانطلق فإن الله يثبت لسانك و يهدي قلبك، ثم وضع يده على فمه و قال: انطلق فاقرأها على الناس، و قال: الناس سيتقاضون إليك، فإذا أتتك الخصمان فلا تقضين لواحد حتى يسمع الآخر، فإنه أجدر أن تعلم الحق‌[5].

10- عن زرارة و حمران و محمد بن مسلم عن أبي جعفر و أبي عبد الله ع‌ عن قوله: «فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ» قال عشرين من ذي الحجة، و المحرم و صفر و شهر ربيع الأول و عشر من شهر ربيع الآخر[6].

11 جعفر بن أحمد عن علي بن محمد بن شجاع قال: روى أصحابنا قيل لأبي عبد الله ع: لم صار الحاج لا يكتب عليه ذنب أربعة أشهر قال: إن الله جل ذكره أمر المشركين- فقال: «فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ» و لم يكن يقصر بوفده [برفده بوعده‌] عن ذلك‌[7].


[1]- البحار ج 9: 56- 57. البرهان ج 2: 101. الصافي ج 1: 682.

الوسائل ج 2 أبواب الطواف باب 53.

[2]- البحار ج 9: 56- 57. البرهان ج 2: 101. الصافي ج 1: 682.

الوسائل ج 2 أبواب الطواف باب 53.

[3]- و في نسخ البحار و البرهان و الوسائل« الحسن» بدل« الحبيش».

[4]- اللسن ككتف: الفصيح البليغ.

[5]- البحار ج 9: 57. البرهان ج 2: 101. الوسائل ج 3 أبواب آداب القاضي باب 4.

[6]- البحار ج 21: 106. البرهان ج 2: 102.

[7]- البرهان ج 2: 102.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست