responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 66

73- عن محمد بن عيسى عمن ذكره عن أبي عبد الله ع‌ في قول الله: «وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ» قال: سيف و ترس‌[1].

74 عبد الله بن المغيرة[2] رفعه قال: قال رسول الله ص‌ «وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ» قال الرمي‌[3].

75- عن محمد الحلبي عن أبي عبد الله ع‌ في قول الله: «وَ إِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها» فسئل ما السلم قال: الدخول في أمرك‌[4].

76- عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه عن جده‌ ما أتى علي يوم قط أعظم من يومين أتيا علي، فأما اليوم الأول فيوم قبض رسول الله ص، و أما اليوم الثاني فو الله إني لجالس في سقيفة بني ساعدة عن يمين أبي بكر و الناس يبايعونه، إذ قال له عمر: يا هذا ليس في يديك شي‌ء مهما لم يبايعك علي، فابعث إليه حتى يأتيك يبايعك، فإنما هؤلاء رعاع‌[5] فبعث إليه قنفذ فقال له: اذهب فقل/ لعلي: أجب خليفة رسول الله ص فذهب قنفذ فما لبث أن رجع فقال لأبي بكر: قال لك: ما خلف رسول الله أحدا غيري، قال: ارجع إليه فقل: أجب- فإن الناس قد أجمعوا على بيعتهم إياه، و هؤلاء المهاجرين و الأنصار يبايعونه و قريش، و إنما أنت رجل من المسلمين لك ما لهم- و عليك ما عليهم، فذهب إليه قنفذ فما لبث أن رجع فقال: قال لك: إن رسول الله ص قال لي و أوصاني- أن إذا واريته في حفرته لا أخرج من بيتي- حتى أؤلف كتاب الله، فإنه في جرائد النخل و في أكتاف الإبل، قال عمر: قوموا بنا إليه، فقام أبو بكر، و عمر، و عثمان و خالد بن الوليد و المغيرة بن شعبة، و أبو عبيدة بن الجراح، و


[1]- البحار ج 23: 45. البرهان ج 2: 90. الصافي ج 1: 674.

[2]- و في نسخة البرهان« عن جابر بن عبد اللَّه الأنصاري قال قال رسول اللَّه( ص) اه».

[3]- البحار ج 23: 45. البرهان ج 2: 91. الصافي ج 1: 674.

[4]- البحار ج 7: 124. البرهان ج 2: 91. الصافي ج 1: 675 و فيه كرواية الكليني« أمرنا» بدل« أمرك» و لعله من باب النقل بالمعنى.

[5]- الرعاع- بالفتح-: سقاط الناس و سفلتهم و غواؤهم.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست