73- عن محمد بن عيسى عمن ذكره عن أبي عبد الله ع في قول الله:
«وَ
أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ» قال: سيف و ترس[1].
74 عبد الله بن
المغيرة[2] رفعه قال:
قال رسول الله ص «وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ» قال الرمي[3].
75- عن محمد
الحلبي عن أبي عبد الله ع في قول الله: «وَ إِنْ جَنَحُوا
لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها» فسئل ما السلم قال: الدخول في أمرك[4].
76- عن عمرو بن
أبي المقدام عن أبيه عن جده ما أتى علي يوم قط أعظم من يومين أتيا علي،
فأما اليوم الأول فيوم قبض رسول الله ص، و أما اليوم الثاني فو الله إني لجالس في
سقيفة بني ساعدة عن يمين أبي بكر و الناس يبايعونه، إذ قال له عمر: يا هذا ليس في
يديك شيء مهما لم يبايعك علي، فابعث إليه حتى يأتيك يبايعك، فإنما هؤلاء رعاع[5] فبعث إليه
قنفذ فقال له: اذهب فقل/ لعلي: أجب خليفة رسول الله ص فذهب قنفذ فما لبث أن رجع
فقال لأبي بكر: قال لك: ما خلف رسول الله أحدا غيري، قال: ارجع إليه فقل: أجب- فإن
الناس قد أجمعوا على بيعتهم إياه، و هؤلاء المهاجرين و الأنصار يبايعونه و قريش، و
إنما أنت رجل من المسلمين لك ما لهم- و عليك ما عليهم، فذهب إليه قنفذ فما لبث أن
رجع فقال: قال لك: إن رسول الله ص قال لي و أوصاني- أن إذا واريته في حفرته لا
أخرج من بيتي- حتى أؤلف كتاب الله، فإنه في جرائد النخل و في أكتاف الإبل، قال
عمر: قوموا بنا إليه، فقام أبو بكر، و عمر، و عثمان و خالد بن الوليد و المغيرة بن
شعبة، و أبو عبيدة بن الجراح، و
[1]- البحار ج 23: 45. البرهان ج 2: 90. الصافي ج
1: 674.
[2]- و في نسخة البرهان« عن جابر بن عبد اللَّه
الأنصاري قال قال رسول اللَّه( ص) اه».
[3]- البحار ج 23: 45. البرهان ج 2: 91. الصافي ج
1: 674.
[4]- البحار ج 7: 124. البرهان ج 2: 91. الصافي ج
1: 675 و فيه كرواية الكليني« أمرنا» بدل« أمرك» و لعله من باب النقل بالمعنى.
[5]- الرعاع- بالفتح-: سقاط الناس و سفلتهم و
غواؤهم.