69- عن محمد بن يحيى عن أبي عبد الله ع في قوله: «وَ الرَّكْبُ
أَسْفَلَ مِنْكُمْ» قال: أبو سفيان و أصحابه[1].
70- عن عمرو بن
أبي مقدام عن أبيه عن علي بن الحسين ع قال لما عطش القوم يوم بدر انطلق علي
بالقربة يستقي و هو على القليب[2] إذ جاءت
ريح شديدة ثم مضت فلبث ما بدا له، ثم جاءت ريح أخرى ثم مضت- ثم جاءته أخرى كاد أن
تشغله و هو على القليب- ثم جلس حتى مضى، فلما رجع إلى رسول الله ص أخبره بذلك،
فقال رسول الله ص: أما الريح الأولى [فيها] جبرئيل مع ألف من الملائكة، و الثانية
فيها ميكائيل مع ألف من الملائكة، و الثالثة فيها إسرافيل مع ألف من الملائكة، و
قد سلموا عليك و هم مدد لنا، و هم الذين رآهم إبليس ف نَكَصَ عَلى
عَقِبَيْهِ يمشي القهقرى- حتى يقول: «إِنِّي أَرى ما لا
تَرَوْنَ و إِنِّي أَخافُ اللَّهَ وَ اللَّهُ شَدِيدُ الْعِقابِ»[3].
71 أبو علي المحمودي
عن أبيه رفعه في قول الله: «يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَ أَدْبارَهُمْ» قال: إنما
أراد و أستاههم[4] أن الله
كريم يكن[5].
72- عن جابر عن
أبي جعفر ع قال سألته عن هذه الآية: «إِنَّ شَرَّ
الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ- الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ» قال: نزلت
في بني أمية، هم شر خلق الله، هم الذين كفروا في بطن القرآن و هم الذين لا يؤمنون[6].
[1]- البحار ج 6: 473. البرهان ج 2: 89. الصافي ج
1: 669.
[3]- البحار ج 6: 471. البرهان ج 2: 90. الصافي ج
1: 672.
[4]- الاست: العجز و أصلها سته على فعل بالتحريك
يدل على ذلك أن جمعه استاه مثل جمل و أجمال، و لا يجوز أن يكون مثل جذع و قفل
اللذين يجمعان أيضاً على أفعال لأنك إذا أردت الهاء التي هي لام الفعل و حذفت
العين قلت سه بالفتح( ص).