responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 53

39- و في خبر يونس بن عمار عن أبي عبد الله قال‌ لا يستيقن القلب أن الحق باطل أبدا، و لا يستيقن أن الباطل حق أبدا[1].

40- عن عبد الرحمن بن سالم عنه‌ في قوله: «وَ اتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً» قال: أصابت الناس فتنة بعد ما قبض الله نبيه حتى تركوا عليا و بايعوا غيره، و هي الفتنة التي فتنوا بها، و قد أمرهم رسول الله ص باتباع علي و الأوصياء من آل محمد ع‌[2].

41- عن إسماعيل السري عن البهي‌[3] «وَ اتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً» قال: أخبرت أنهم أصحاب الجمل‌[4].

42- عن زرارة و حمران و محمد بن مسلم عن أحدهما أن قريشا اجتمعت فخرجت من كل بطن أناس، ثم انطلقوا إلى دار الندوة ليشاوروا فيما يصنعون برسول الله عليه و آله السلام، فإذا هم بشيخ قائم على الباب- فإذا ذهبوا إليه ليدخلوا قال: أدخلوني معكم، قالوا: و من أنت يا شيخ قال: أنا شيخ من بني مضر، و لي رأي أشير به عليكم- فدخلوا و جلسوا و تشاوروا و هو جالس، و أجمعوا أمرهم على أن يخرجوه فقال: ليس هذا لكم برأي- إن أخرجتموه أجلب عليكم الناس‌[5]. فقاتلوكم قالوا: صدقت ما هذا برأي، ثم تشاوروا فأجمعوا أمرهم على أن يوثقوه، قال:

هذا ليس بالرأي إن فعلتم هذا- و محمد رجل حلو اللسان أفسد عليكم أبناءكم- و خدمكم و ما ينفع أحدكم- إذا فارقه أخوه و ابنه أو امرأته- ثم تشاوروا فأجمعوا


[1]- البحار ج 15( ج 2): 39. البرهان ج 2: 71. الصافي ج 1: 656.

[2]- البرهان ج 2: 72. الصافي ج 1: 656.

[3]- كذا في النسخ لكن في نسخة البرهان هكذا« عن الصيقل سئل أبو عبد اللَّه( ع) و اتقوا فتنة اه» ثم ذكر الرواية بعينها فيحتمل تعدد الروايتين و يحتمل وحدتهما و وقوع التحريف و كيف كان فلا تخلو النسخ من التحريف و التصحيف فلا تغفل.

[4]- البرهان ج 2: 72.

[5]- أي أجمعهم عليكم.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست