responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 52

32- عن محمد بن كليب الأسدي عن أبيه قال‌ سألت أبا عبد الله ع عن قول الله: «وَ ما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لكِنَّ اللَّهَ رَمى‌» قال: علي ناول رسول الله ص القبضة- التي رمى بها[1].

33- و في خبر آخر عنه‌ أن عليا ناوله قبضة من تراب فرمى بها[2].

34- عن عمرو بن أبي المقدام عن علي بن الحسين قال‌ ناول رسول الله ص علي بن أبي طالب كرم الله وجهه- قبضة من تراب التي رمى بها في وجوه المشركين، فقال الله: «وَ ما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لكِنَّ اللَّهَ رَمى‌»[3].

35- عن حمزة بن الطيار عن أبي عبد الله ع‌ في قول الله: «يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ‌» قال: هو أن يشتهي الشي‌ء بسمعه و ببصره و لسانه و يده، أما إن هو غشي شيئا مما يشتهي- فإنه لا يأتيه إلا و قلبه منكر لا يقبل الذي يأتي، يعرف أن الحق ليس فيه‌[4].

36- و في خبر هشام عنه قال‌ يحول بينه و بين أن يعلم أن الباطل حق‌[5].

37- عن حمزة بن الطيار عن أبي عبد الله ع‌ «وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ‌ قال: هو أن يشتهي الشي‌ء بسمعه و بصره و لسانه و يده، و أما أنه لا يغشى شيئا منها و إن كان يشتهيه- فإنه لا يأتيه إلا و قلبه منكر، لا يقبل الذي يأتي يعرف أن الحق ليس فيه‌[6].

38- عن جابر عن أبي جعفر ع قال‌ هذا الشي‌ء يشتهيه الرجل بقلبه و سمعه و بصره، لا تتوق‌[7] نفسه إلى غير ذلك، فقد حيل بينه و بين قلبه إلى ذلك الشي‌ء[8].


[1]- البرهان ج 2: 70. البحار ج 6: 467. الصافي ج 1: 654.

[2]- البرهان ج 2: 70. البحار ج 6: 467. الصافي ج 1: 654.

[3]- البرهان ج 2: 70. البحار ج 6: 467. الصافي ج 1: 654.

[4]- البحار ج 15( ج 2): 38- 39. البرهان ج 2: 71. الصافي ج 1:

655- 656.

[5]- البحار ج 15( ج 2): 38- 39. البرهان ج 2: 71. الصافي ج 1:

655- 656.

[6]- البحار ج 15( ج 2): 38- 39. البرهان ج 2: 71. الصافي ج 1:

655- 656.

[7]- تاق توقاً إليه: اشتقاق.

[8]- البحار ج 15( ج 2): 39. البرهان ج 2: 71. الصافي ج 1: 656.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست