responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 51

28- عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع عن أبيه عن جده عن آبائه قال: قال أمير المؤمنين ص‌ اشربوا ماء السماء فإنه يطهر البدن، و يدفع الأسقام، قال الله: «وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ‌» إلى قوله: «وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ‌»[1].

29- عن زرارة عن أحدهما قال‌ قلت: الزبير شهد بدرا قال: نعم و لكنه فر يوم الجمل، فإن كان قاتل المؤمنين فقد هلك بقتاله إياهم، و إن كان قاتل كفارا فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ‌ حين ولاهم دبره‌[2].

30- عن أبي جعفر ع‌ ما شأن أمير المؤمنين ع حين [ما] ركب منه ما ركب لم يقاتل فقال: للذي سبق في علم الله أن يكون ما كان لأمير المؤمنين ع أن يقاتل و ليس معه إلا ثلاثة رهط فكيف يقاتل أ لم تسمع قول الله جل و عز «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً» إلى «وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ» فكيف يقاتل أمير المؤمنين بعد هذا و إنما هو يومئذ ليس معه مؤمن غير ثلاثة رهط[3].

31- عن أبي أسامة زيد الشحام قال‌ قلت لأبي الحسن ع: جعلت فداك إنهم يقولون ما منع عليا إن كان له حق أن يقوم بحقه فقال: إن الله لم يكلف هذا أحدا إلا نبيه عليه و آله السلام- قال له: «فَقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ‌» و قال لغيره «إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى‌ فِئَةٍ» فعلي لم يجد فئة، و لو وجد فئة لقاتل، ثم قال: لو كان جعفر و حمزة حيين إنما بقي رجلان.

قال «مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى‌ فِئَةٍ» قال: متطردا[4] يريد الكرة عليهم، أو متحيزا يعني متأخرا إلى أصحابه من غير هزيمة، فمن انهزم حتى يجوز صف أصحابه‌ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ‌[5].


[1]- البرهان ج 2: 69. البحار ج 6: 473.

[2]- البرهان ج 2: 69. البحار ج 6: 473.

[3]- البحار ج 8: 152. البرهان ج 2: 69.

[4]- الطرد- و يحرك-: الإبعاد و متطرداً أي متباعداً.

[5]- البرهان ج 2: 70. البحار ج 8: 152. الصافي ج 1: 653.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست