responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 47

فقال: كل قرية تهلك أهلها، أو انجلوا عنها، فمن نفل نصفها يقسم بين الناس، و نصفها للرسول‌[1].

5- عن زرارة عن أبي جعفر ع قال‌ الأنفال ما لم يوجف عليه‌[2] بخيل‌ وَ لا رِكابٍ‌[3].

6- عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال‌ سألته عن الأنفال قال: هي القرى التي قد جلا أهلها و هلكوا، فخربت فهي لله و للرسول‌[4].

7- عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول‌ إن الفي‌ء و الأنفال ما كان من أرض- لم يكن فيها هراقة دم أو قوم صالحوا- أو قوم أعطوا بأيديهم، و ما كان من أرض خربة أو بطون الأودية، فهذا كله من الفي‌ء فهذا لله و للرسول، فما كان لله فهو لرسوله يضعه حيث يشاء- و هو للإمام من بعد الرسول‌[5].

8- عن بشير الدهان قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول‌ إن الله فرض طاعتنا في كتابه، فلا يسع الناس جهلنا [حملنا] لنا صفو المال و لنا الأنفال- و لنا قرائن [كرائم‌] القرآن‌[6].

9- عن أبي إبراهيم قال‌ سألته عن الأنفال فقال: ما كان من أرض باد أهله فذلك الأنفال فهو لنا[7].

10- عن أبي أسامة بن زيد عن أبي عبد الله ع قال‌ سألته عن الأنفال فقال:

هو كل أرض خربة- و كل أرض لم يوجف عليها خيل و لا ركاب، و زاد في رواية أخرى عنه غلبها رسول الله ص‌[8].


[1]- البحار ج 20: 54. البرهان ج 2: 61. الوسائل ج 2: أبواب الأنفال باب 1 و في نسخة البرهان بعد قوله فمن نقل هكذا:« فهي للَّه تعالى و للرسول» مكان قوله:« نصفها يقسم اه».

[2]- الإيجاف: سرعة السير.

[3]- البحار ج 20: 54. البرهان ج 2: 61. الوسائل ج 2: أبواب الأنفال باب 1.

[4]- البحار ج 20: 54. البرهان ج 2: 61. الوسائل ج 2: أبواب الأنفال باب 1.

[5]- البحار ج 20: 54. البرهان ج 2: 61. الوسائل ج 2: أبواب الأنفال باب 1.

[6]- البحار ج 20: 54. البرهان ج 2: 61. الوسائل ج 2: أبواب الأنفال باب 1.

[7]- البحار ج 20: 54. البرهان ج 2: 61. الوسائل ج 2: أبواب الأنفال باب 1.

[8]- البحار ج 20: 54. البرهان ج 2: 61. الوسائل ج 2: أبواب الأنفال باب 1.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست