129 عن علي بن أبي
حمزة عن أبي عبد الله ع قال سألته في قول الله:
«إِنَّ
الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا
هُمْ مُبْصِرُونَ» ما ذلك الطائف فقال: هو السيئ يهم العبد به- ثم يذكر الله
فيبصر و يقصر[2].
130 أبو بصير عنه قال هو الرجل يهم
بالذنب ثم يتذكر فيدعه[3].
131 عن زرارة قال أبو
جعفر ع «وَ إِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ» في الفريضة خلف
الإمام «فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَ أَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ»[4].
132 عن زرارة قال: سمعت
أبا عبد الله ع يقول يجب الإنصات للقرآن في الصلاة و في غيرها، و إذا قرئ عندك
القرآن وجب عليك الإنصات و الاستماع[5].
133 عن أبي كهمس عن
أبي عبد الله ع قال قرأ ابن الكواء خلف أمير المؤمنين ع: «لَئِنْ أَشْرَكْتَ
لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ- وَ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ» فأنصت له أمير
المؤمنين ع[6].
134 عن زرارة عن
أحدهما قال لا يكتب الملك إلا ما أسمع نفسه- و قال الله:
«وَ اذْكُرْ
رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَ خِيفَةً» قال: لا يعلم ثواب
ذلك الذكر في نفس العبد لعظمته إلا الله- و قال: إذا كنت خلف إمام فأتم به- فأنصت
و سبح في نفسك[7].
135 عن إبراهيم بن عبد
الحميد يرفعه قال: قال رسول الله ص «وَ اذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ» يعني
مستكينا «وَ خِيفَةً» يعني خوفا من عذابه «وَ دُونَ الْجَهْرِ
مِنَ الْقَوْلِ» يعني دون الجهر من القراءة «بِالْغُدُوِّ وَ
الْآصالِ» يعني بالغداة و العشي[8].
[1]- البحار ج 15( ج 2): 95. البرهان ج 2: 56.
الصافي ج 1: 633.
[2]- البحار ج 15( ج 2): 95. البرهان ج 2: 56.
الصافي ج 1: 633.
[3]- البحار ج 15( ج 2): 95. البرهان ج 2: 56.
الصافي ج 1: 633.
[4]- البحار ج 18( ج 2): 615- 616. البرهان ج 2:
57.
[5]- البحار ج 18( ج 2): 615- 616. البرهان ج 2:
57.
[6]- البحار ج 18( ج 2): 615- 616. البرهان ج 2:
57. مجمع البيان ج 3: 515.
[7]- البحار ج 18( ج 2): 349. البرهان ج 2: 57.
الصافي ج 1: 635.
[8]- البحار ج 18( ج 2): 349. البرهان ج 2: 57.
الصافي ج 1: 635.