إلى هنا تمّ الجزء الثاني حسب تجزئتنا، و به تمّ ما ظفرنا
عليه من هذا الكتاب، و نحمد اللّه تعالى على ما وفّقنا لاتمامه تصحيحا و تعليقا، و
نسأله التوفيق للعمل بما يحبّه عزّ و جل في كلّ حال، و أن يحشرنا مع محمّد و آله
صلوات اللّه عليهم في المآل، و بذكره نختم الكتاب و المقال. و الحمد للّه.